نظمت جمعية الألفية الثالثة لتنمية العمل الجمعوي بالجنوب الشرقي، اليوم الخميس الثالث والعشرين من يونيو الجاري بالرشيدية، لقاء على شكل يوم دراسي حول السياسات العمومية في مجال مواكبة النساء ضحايا العنف.
وتمحور موضوع هذا اليوم الدراسي حول الظواهر المشينة واللصيقة بالركيزة الأساسية للمجتمع والتي هي “المرأة”.
وجرى هذا اليوم الدراسي، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان في المغرب. بشراكة مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت. وبمعية مسؤولين، وأساتذة جامعيين، وخبراء، وفاعلين جمعويين.
ويهدف اللقاء إلى مناقشة وتحليل مجموعة من القضايا المرتبطة بظاهرة العنف ضد المرأة. والنظر في السياسات العمومية المتعلقة بالتكفل بالنساء ضحايا العنف.
كما تسعى هذه التظاهرة، إلى المساهمة في تعبئة الفاعلين المعنيين؛ والحد من انتشار هذه الظاهرة اللا أخلاقية.
وقدمت خلال اليوم الدراسي عروض حول “محاربة العنف ضد المرأة في مجال حقوق الإنسان”. و”مكافحة العنف ضد المرأة من الناحية القانونية”. و”دور خلايا الدعم المحلية والجهوية والتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف”. و”السياسات العمومية في مجال حماية المرأة ضد العنف”.
كما ركز الفاعلون على ضمان الحماية القانونية للنساء ضحايا العنف، عبر الاستماع وتوجيه هذه الفئة، للعمل بمقتضى القانون 103-13 المتعلق بمكافحة العنف ضد المرأة.
وأكد جميع المشاركين على ضرورة تعزيز الترسانة القانونية الوطنية في هذا الإطار. وكذلك بلورة وتعزيز حقوق المرأة، إلى جانب حمايتها من كل مظاهر العنف أو التمييز التي قد تؤثر عليها.
كما يهدف هذا اليوم الدراسي، إلى تفعيل الدور الدستوري للمجتمع المدني، على اعتباره قوة اقتراحية وفاعلا مؤثرا في إعداد وتتبع السياسات العمومية في مختلف المجالات والجوانب. سواء اجتماعية أو ثقافية أو قانونية. والمرتبطة بظاهرة العنف ضد النساء، وسبل التكفل بهذه الشريحة من المجتمع.