بدأت اليوم أشغال تنقية وإزالة الأحجار الصخرية الآيلة للسقوط والانهيار على مستوى الطريق الرابطة بين بني ملال وتنغير عبر إملشيل بمنعرجات باب نوياد. من أجل تهيئة المسلك الطرقي وفتحه في وجه مستعملي الطريق.
وشهدت الطريق المذكورة انقطاعا أمام حركة السير جراء انهيار صخري ، نتج عنه سقوط أحجار كبيرة وسط الطريق.
ولم يخفي مصدر أن تكون التساقطات المطرية المهمة التي شهدتها المنطقة، زادت من تعقيد الوضعية على مستوى هذه الطريق، التي تعاني من هشاشة التربة. ما يؤدي في كثير من الأحيان لغلق هذه الطريق بعد سقوط الأحجار بسبب الانهيارات.
ومن التأثيرات الجانبية لهذا الانهيار الصخري الذي حدث على مستوى الطريق المذكورة. تعرض العديد من الدواوير المجاورة لعزلة، بعد غلق المنفذ الطرقي الوحيد الذي يربطها بالعالم الخارجي، بالأحجار المتساقطة والأتربة.
وسبق وأن حذر نشطاء من مغبة وقوع كارثة بشرية جراء هذه الانجرافات التي باتت تتكرر باستمرار وبدون سابق اشعار.