جماعة ميدلت تستنجد بعضوين من خارج الأغلبية للتصويت على برنامج العمل

4 يونيو 2023
جماعة ميدلت تستنجد بعضوين من خارج الأغلبية للتصويت على برنامج العمل
الرشيدية 24 : متابعة
استنجدت جماعة ميدلت بعضوين من خارج الأغلبية. في دورة إستثنائية للتصويت على برنامج العمل.
والمثير للجدل أنه رغم مقاطعة الأعضاء او رفضهم التصويت فقد تم انعقاد الدورة على أمل تغيير الآراء. والعدول عن المقاطعة والخروج من البلوكاج الذي سيؤدي لا محالة إلى انفجار التحالف للمجلس الجماعي. هذا ما لم يحدث فعلا لأنهم لجأوا إلى من هم خارج الاغلبية كحل لسد الخصاص في النصاب القانوني. الذي تم ترقيعه بعضوين وهو ما تم فعلا في غياب باقي الاعضاء. حيث كان و وفق ما صرحت به مصادرنا يتكون من 16 عضوا وبانضمام عضوين اصبح 18 ليتم التصويت في النهاية على المشروع.
ويشار أن برنامج عمل الجماعة هو مقاربة تشاركية تسعى إلى دفع الفاعلين المحليين إلى تحديد أهدافهم التنموية. التي يتطلب تنفيذها تعبئة الموارد المحلية أولا. ثم موارد الشركاء ثانيا، و يعتبر برنامج عمل الجماعة استراتيجيا. و محددا في القانون 113.14 خلال السنة الأولى من الولاية الانتدابية الأمر الذي لم تستطع جماعة ميدلت تحقيقه و هاهي الان تخبط خبط عشواء .
و معلوم ان الأهداف المسطرة في برنامج العمل نابعة من القرار السياسي المحلي. الذي يتخذ خيارات ذات طبيعة هيكلية، ترهن مستقبل الجماعة و تحدد السبل و الوسائل الواجب إتباعها لتحقيق تلك الأهداف. أهداف كانت جماعة ميدلت ستحققها بالأغليبة و في جو ملائم مع اعضاء المجلس المسير لولا اصطدامه بغياب عدد كبير من الاعضاء و من بينهم رئيس الجماعة الذين و على ما يبدو لا تهمهم مصلحة الجماعة و المدينة في شيء. حيث كانت المفاجئة بغياب الأغلبية .
برنامج الجماعة الذي وضعت فيه آخر اللمسات يقابل بالرفض الظاهر من خلال (عدم إكتمال النصاب). و الذي لم تكشف الجماعة بعد عن مضامينه وأبرز أهدافه، بمدى توفر الوعاء العقاري اللازم لتنفيذ المشاريع التي سطرتها الجماعة.
هل هي بداية ازمة كبيرة بين أحزاب التحالف المسيرة للجماعة ؟ و ربما و هل سيستمر التسيير الإنفرادي الذي قطع التواصل بين المستشارين؟
والسؤال المطروح هل ستنعم الجماعة بالراحة بعد هذا التصويت الذي تم بعيدا عن الآخرين ام ستحدث هناك مفاجآت ؟
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة