الرشيدية 24 : متابعة
رغم دورية وزارة الداخلية التي دعت إلى التقشف،و إلى التقليل من إستعمال سيارات الجماعات الترابية خارج اوقات العمل. غير أن هناك بعض المنتخبين بإقليم ميدلت الذين يتجاوزون ذلك ، فتجدهم يستعملون سيارات الخدمة ليلا ونهارا، لقضاء مصالحهم الخاصة، و يركنونها امام المحلات، والاسواق، والمراكز التجارية..
ورغم توصل مختلف رؤساء الجهات والجماعات الحضرية والقروية ومسؤولي الإدارات العمومية بدوريات من المصالح المركزية بوزارة الداخلية، وبتنسيق مع رئاسة الحكومة، حول تدبير حظيرة سيارات الخدمة، تمنع بموجبها استعمال سيارات الدولة خارج أوقات العمل وأيام السبت والأحد دون إذن مسبق من الإدارة. إلا أن المدينة تشهد هذه الظاهرة المنتشرة تستفز المواطن المقهور، وتزيد من غليانه و حدة توتره بسبب أوضاعه الاجتماعية و المادية المزرية. خاصة وأن كل هذا يقع في عز الأزمة الاقتصادية ،وغلاء الأسعار. أمام أعين السلطات.
واستنادا لما أوردته اوساط اعلامية ورسمية باللإقليم. فقد دعت الدورية إلى احترام مدار السير داخل الدائرة المحددة في الأمر بالتنقل والحصول على إذن كلما تعلق الأمر بخلاف ذلك، بالإضافة إلى اعتماد آليات المراقبة لمعرفة نطاق استعمال سيارات الدولة.
والملاحظ أن استغلال رؤساء الجماعات الترابية لهذه السيارات بإقليم ميدلت وخاصة سيارات المجلس الإقليمي هي ظاهرة منتشرة سواء خلال أوقات العمل أو خارج أوقات العمل أو خلال أيام العطل في تحد صارح للقوانين الجاري بها العمل علما أن هؤلاء المنتخبين يتلقون تعويضات عن التنقل.
كيف تتنقل سيارات المجلس الإقليمي لميدلت الذي ينتمي إلى جهة درعة تافيلالت إلى جهة فاس مكناس كل نهاية الأسبوع وخاصة إلى مكناس… شي تيمشي لمراتو شي غادي لصاحبتو على حساب المال العام..
وطالب نشطاء أنه وجب على الحاجز القضائي الدائم للدرك الملكي بأيت اوفلا ايتزر تشديد المراقبة على هذا النوع من المخالفات. عامل ميدلت اينك من هذا التسيب ايوا بين لينا حنت يديك.
فهل ستفعل هذه الدورية أم الامر سيبقى حبرا على ورق؟
