وأوضحت الجمعية أن جماعة امسمرير تضم مئات الشباب الذي يقبلون على أوراش البناء بمختلف جهات المملكة، مؤكدة في هذا الصدد أهمية استفادتهم من تكوينات مهنية وديبلومات عمومية معترف بها في التخصصات المرتبطة بقطاع البناء والأشغال العمومية، وكذا بقطاعات النسيج والألبسة بالنسبة للعنصر النسوي.
ولفتت إلى أن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل قام بمجهودات كبيرة من أجل توسيع خريطة مؤسسات التكوين المهني وتنويع العرض التكويني بالمملكة، حيث أثنت على تسريع إحداث مدن المهن والكفاءات في جميع جهات المملكة.
وقال مبارك أمراو، رئيس جمعية تيرسال للأسرة والتضامن والتنمية المستدامة، إن “المناطق الجبلية بجهة درعة تافيلالت تفتقر لمراكز التكوين المهني، سواء التابعة للقطاع العام أو الخاص، وكذلك المنظمات المدنية، في الوقت الذي تعرف فيه هذه المناطق تزايد ظاهرة الهدر المدرسي في صفوف القاصرين”.
وأضاف أمراو، أن “هؤلاء القاصرين يلجؤون إلى أوراش البناء وبعض الحرف المرتبطة بها، كسياقة الآليات التي أضحت تستقطب يدا عاملة مهمة، مما يقتضي توفير عرض تكويني لفائدة الشباب المنقطعين عن الدراسة لتعلم بعض الحرف المطلوبة في سوق الشغل”.
وأردف بأن “الحصول على ديبلومات مهنية تسمح للشباب بالمناطق الجبلية بولوج سوق الشغل، سيمكنهم من إنشاء مشاريع خاصة بهم، أو الاستثمار، أو الاندماج في الحياة العملية كعمال متخصصين ومؤهلين”.
