الرشيدية 24 : متابعة
يعيش المركز الصحي القروي (م. 2) بقرية أنفݣو، جماعة أنمزي إقليم ميدلت، وضعا مزريا منذ أزيد من 8 أشهر. حيث تم إغلاقه بدواعي انطلاق عملية الإصلاح والترميم، لكن ما إن بدأت الأشغال من طرف المقاول حتى توقفت فجأة بدون معرفة الأسباب الحقيقية حول ذلك. فأصبحت البناية مهجورة ومهملة كأنها تعرضت للزلزال.
المنطقة تعيش التهميش والإقصاء على مستوى المنظومة الصحية. يستوطنها العدم يطالها النسيان ويحاصرها الحرمان. فالخدمة الصحية جد مأساوية إن لم نقل كارتية في ظل وجود مركز صحي صالح. فالمنظومة الصحية بالمنطقة تقبع داخل غرفة الإنعاش وترقد على سرير المريض.
والغريب أن مندوبية الصحة والسلطات المحلية ظلت متفرجة على الوضع غير مهتمة طول هذه المدة لما آلت إليه البناية، تاركة المواطنين الذي يقصدون هذا المركز عرضة للإهمال بالخصوص النساء والأطفال.
فكيف لقرية زارها صاحب الجلالة في تخوم الجبال وأحاطها بعنايته، أن يتم تجاهلها من طرف المسؤولين بكل هذه البرودة!.