شواطئ الشمال تشهد انتشار كبيرا لقناديل البحر

26 يوليو 2022
شواطئ الشمال تشهد انتشار كبيرا لقناديل البحر
الرشيدية 24: متابعة

انتشرت “قناديل البحر” بكثافة، على طول شواطئ المنطقة الشمالية للمملكة، خلال الفترة الأخيرة. وهو ما ينغص على المواطنين، متنفسهم الوحيد، في هذا الحر الشديد.

كما اشتكى العديد من الزوار، من الأعداد الكبيرة، لـ”أكوا بيبا”، بجل السواحل الشمالية. الأمر الذي أفسد على كثيرين، متعة السباحة الصيفية، وهو ما دفع إلى تحذير الزوار من لسعاتها.

وأبرزت مجموعة من الأشرطة المرئية، لسعات “قناديل البحر”، على أجساد المصطافين، بالشريط الساحلي الشمالي. ما دفع البعض، إلى تأجيل موعد سفره، إلى عدد من المدن بهذا الشريط، من قبيل الحسيمة والمضيق والناظور.

وأسندت دراسات بحثية عدة بالعالم، الظهور المفاجئ لتلك الرخويات، إلى التغيرات المناخية. والتي تسببت في ارتفاع درجات الحرارة، واختلال الوسط الإيكولوجي البحري. ما أفضى إلى اختفاء بعض الحيوانات البحرية، التي تتغذى على هذه القناديل.

كما عانى العديد من الصيادين، بهذه المناطق الشمالية كذلك، من صعوبة الإبحار. في ظل الأعداد الكثيفة لـ”قناديل البحر”، التي تعلق بالشباك، فضلا عن التهامها لأصناف بحرية متعددة، موجهة للصيد. ما جعلها محور انتقادات مستمرة، في الأسابيع الفائتة.

من جهته، قال محمد اعريوة، طبيب عام، إن “قناديل البحر، تطلق سما قويا، قد يكون مؤلما، إذا لم يتم علاج اللسعة. حيث تحتوي مخالبها، على خلايا لاذعة، تتسبب في صعوبة التنفس، والطفح الجلدي والألم”.

وصرح اعريوة، لإحدى الجرائد الإلكترونية، أن لسعات قناديل البحر، تظل رغم ذلك غير خطيرة. باستثناء بعض الحالات، ويتم التعامل معها بطريقة عادية. من خلال استخدام الكمادات، للتقليل من الالتهاب، وتناول العقاقير لتقليل التورم.

وأضاف المتحدث نفسه، أن بعض لسعات قناديل البحر، قد تسبب حكة متواصلة، طيلة الأيام. وبالتالي، ينبغي التخفيف من حدتها، عبر الإجراءات الوقائية المعمول بها. داعيا إلى زيارة الطبيب، في حالة ازدياد حدة الألم، لتفادي العدوى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة