تتعدى نسبة الأمراض المنقولة من الحيوانات، إلى البشر في أفريقيا، سقف 63 في المائة، في العقد الماضي. مقارنة بفترة السنوات العشر السابقة التي مضت. وفقا لتحليل لمنظمة الصحة العالمية، صدر مساء أمس الخميس رابع عشر يوليوز الجاري.
وحسب إفادة ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، في إحاطة إعلامية. فإن “أكثر من 75 في المائة، من الأمراض المعدية الناشئة ناتجة عن مسببات الأمراض المشتركة مع الحيوانات البرية أو الأليفة. مما يؤدي إلى حوالي مليار مريض، وملايين من الوفيات على مستوى العالم كل عام”.
كما يشير التحليل، إلى أنه في عام 2001، تم تسجيل 1،843 حالة صحية عامة مثبتة، في المنطقة الأفريقية. ثلاثون في المائة منها كانت حالات تفشي حيوانية المصدر. كما هو معروف بانتقال الأمراض، من الحيوان إلى الإنسان . وبلغ معدل الوفيات بهذه الأمراض الحيوانية ذروته سنتي 2019و2020.
ويضيف التقرير، أن الإيبولا، وأي حمى مماثلة تؤدي إلى فقدان الدم بشكل خطير من الأوعية التالفة (النزفية).و تشكل ما يقرب من 70 في المائة من هذه الأمراض . بما في ذلك جدري القردة، وحمى الضنك، والجمرة الخبيثة والطاعون.
وأخبرت الدكتورة مويتي، أنه “لا يمكن السماح لأفريقيا بأن تصبح بؤرة ساخنة للأمراض المعدية الناشئة.”
وقالت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية، أن إفريقيا تحتاج إلى “استجابة متعددة القطاعات”، تضم خبراء في الصحة البشرية والحيوانية والبيئية، وتعمل بالتعاون مع المجتمعات المحلية.
.
