أعلنت نقابات القطاع الصحي عن إضراب وطني جديد، يوم غد الأربعاء وبعد غد الخميس، في جميع المصالح الاستشفائية والوقائية والإدارية، ما عدا وحدات المستعجلات والإنعاش وبعض مصالح العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وتستمر موجة الإضرابات في خلخلة العمل اليومي للمؤسسات الصحية مع كل ما يتسبب فيه ذلك من صعوبات للمواطنين في الولوج إلى العلاجات المختلفة، حيث
وتأتي هذه الخطوة على خلفية ما وصفته النقابات بـ”عدم وفاء الحكومة بالتزاماتها وتهربها من تنفيذ الاتفاقات والاستجابة لمطالب الشغيلة الصحية”.
وقالت النقابة الوطنية للصحة، في بلاغ لمكتبها الوطني، أن “اعتماد الحكومة لهذه المقاربة السلبية تجاه مطالب مهنيي الصحة يعمق هوة انعدام الثقة في أي حوار مع الحكومة، ولا تساهم بذلك في مصالحة مهني الصحة مع منظومتهم الصحية، وعلى العكس تزيد الحكومة في منسوب التذمر والاحتقان في القطاع الصحي”.