أحدث قرار كينيا سحب اعترافها بالكيان المزعوم ردود أفعال كثيرة ومختلف في عدة دول أوربية وفي دول أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تطرقت وسائل إعلام إيطالية لقرار الرئيس الكيني، وليام روتو، بالعدول عن الاعتراف بـ “الجمهورية” الوهمية، وما خلفه من ردات فعل من قبل خصوم الوحدة الترابية.
و أكدت الصحافة الإيطالية ووكالة الأنباء (لا بريس) أن موقف المملكة المغربية بخصوص النزاع حول الصحراء المغربية يتقوى باستمرار.
كما أشارت إلى أنه بعد ساعات قليلة من حفل تنصيبه كرئيس للجمهورية الكينية، أعلن ويليام روتو العدول عن الاعتراف بـ “الجمهورية” الوهمية، ليصحح أخطاء سلفه.
كما أوضحت أن وليام روتو، الرئيس الكيني المنتخب قدم دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي “الجاد وذي المصداقية”، الذي اقترحته المملكة، باعتباره حلا وحيدا يقوم على الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وأورد الموقع الإلكتروني لقصر رئاسة جمهورية كينيا في بيان مشترك نشرت فقرات منه، على إثر الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس الجديد لجمهورية كينيا، أشارت الوكالة الإيطالية إلى أن الرئيس الكيني أخذ قراره “احتراما لمبدأ الوحدة الترابية وعدم التدخل”.في الشؤون الداخلية للدول.
كما أفادت الوكالة الإيطالية “نوفا” أن كينيا تدعم إطار الأمم المتحدة “كآلية حصرية من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم ومستدام للنزاع حول قضية الصحراء”، مسلطة الضوء على “وجاهة” و”مصداقية” مخطط الحكم الذاتي على المستوى الدولي.
و ذكرت الوكالة الإيطالية في هذا الصدد بالمكاسب الدبلوماسية التي حققها المغرب مؤخرا، مشيرة إلى أن أكثر من 30 دولة، إفريقية وعربية، فتحت قنصليات لها في مدينتي العيون والداخلة ، كدليل على الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية.
