أعزى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، في المغرب. خلال الأسابيع الأخيرة، إلى التحرر من بعض القيود، وانتشار المتحور “BA.5”، الذي كان سببا في الموجة الرابعة بالمغرب.
وصرح آيت الطالب لوسائل الإعلام أن ،“ما يمكنني قوله للمواطنات والمواطنين بشأن الحالة الوبائية، هو أن حالات الإصابة بفيروس كورونا عرفت نوعا من الارتفاع في الأسابيع الأخيرة، وذلك ناتج عن تحررنا من بعض القيود”.
كماأضاف الوزير، أن هذه الفترة تعرفت حركية كبيرة، للمواطنات والمواطنين، خاصة خلال عطلة العيد، والعطلة الصيفية. وإجمالا يمكن القول أن ” الحالة مستقرة ومتحكم فيها”.
كما أوضح آيت الطالب، أن الأسابيع المقبلة، ستعرف انحدارا في عدد الإصابات، بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف أن عدد الإصابات المسجلة أقل مما كنا عليه خلال الموجة السابقة. وأن تكاثر الفيروس بدأ ينخفض إلى أقل من واحد، مما يدل على أنه في طريق الانحصار”.
كما أرجع المسؤول الحكومي الفضل في تراجع عدد الحالات الحرجة والتحكم في الوضعية الوبائية، إلى فعالية جرعات اللقاح التي ساهت بشكل كبير في تحقيق المناعة الجماعية، وكذلك اكتساب الأشخاص المصابين لمناعة طبيعية.
كما أضاف الوزير أن 47 في المائة من الأشخاص الموجودين في غرف الإنعاش غير ملقحين، وغالبية الملقحين الذين دخلوا غرف الإنعاش لم يتلقوا الجرعة الثالثة.
وقدم آيت الطالب نصيحة، للمواطنين بالإقبال على تناول الجرعة الثالثة المدعمة، خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة.
