نظم أمس الخميس 27 يناير بمدينة الرشيدية لقاء تحت عنوان “أي استراتيجية تنموية معتمدة في مناطق الواحات؟”،، بمبادرة من برنامج الأمم المتحدة للتنمية، والبنك الدولي، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بمشاركة خبراء مغاربة وأجانب.
ونظم هذا اللقاء بشكل حضوري وافتراضي بشراكة مع كلية العلوم والتقنيات في الرشيدية، وكان فرصة لمناقشة مختلف استراتيجيات التنمية المعتمدة في مناطق الواحات وأبعاده الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وانعكاساتها على المعمار.
وأكد السيد جلال المعطى، مكلف بمشروع لدى برنامج الأمم المتحدة للتنمية، أن مناطق الواحات في حاجة إلى اهتمام خاص على صعيد ماهو إقتصادي وبيني واجتماعي .
واضاف جلال المعطي أن استراتيجيات تنمية مناطق الواحات في حاجة إلى توخى التقليص من جوانب الضعف، وبالمقابل تعزيز إمكانيات هذه الفضاءات، وتجويد جاذبيتها ، إضافة إلى الحفاظ على هويتها.
وذكر السيد المعطى بأن مناطق الواحات المغربية كانت محور العديد من المشاريع والبرامج التي تبناها مختلف الفاعلين المعنيين، داعيا إلى تعزيز هذه الدينامية وتنسيق التدخلات التي تستهدف هذه المناطق الطبيعية.
وتدخل لحسن الرباش، عن المركز الجهوي للاستثمار لجهة درعة تافيلالت، مؤكدا على الأهمية القصوى لموضوع هذا اللقاء، باعتبار أن النظام البيئي للواحات يشكل ثروة هامة على مستوى الجهة.
وأسترسل الرباش ليؤكد أن المركز الجهوي للاستثمار بجهة درعة تافيلالت يعطي عناية خاصة لهذه الثروة باعتبارها أحد عناصر جاذبية الجهة بشكل عام.
