بقلم : الرشيدية 24
نددت هيئة المتصرفين التربويين باقليم تنغير في بلاغ استنكاري، بالإعتداء الذي طال أحد زملائهم أثناء مزاولته لمهامه، مطالبة باتخاذ الإجراءات الزجرية في حق كل من سولت له نفسه المساس بالأطر الإدارية والتربوبة في المؤسسات التعليمية.
وذكر بلاغ ناري للهيئة توصلت جريدة “الرشيدية 24 ” بنسخة منه، أن متصرفا تربويا يشتغل في الثانوية التأهيلية بقلعة مكونة، قد تعرض أول أمس الاثنين 08 نونبر الجاري لاعتداء شنبع من تلميذ يدرس بالأولى بكالوريا كان رفقة والده.
هذا وأعلنت هيئة المتصرفين في البلاغ ذاته، عن تضامنها المطلق و اللامشروط ومؤازرتها للمتصرف التربوي الذي تعرض لهذا الاعتداء الشنيع وادانتها للاعتداءات غير المبررة التي يتعرض لها الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسات التعليمية.
وحملت الهيئة في البلاغ نفسه كامل المسؤولية للوزارة والأكاديمية والمديرية لعدم تعاملها الجدي مع ظاهرة العنف المدرسي الممارس اتجاه الأطر الإدارية والتربوية وتركيزها فقط على التلميذ.
وطالبت الهيئة في البلاغ عينه من السلطات المعنية بالتدخل العاجل والفوري من اجل إحقاق الحق وانصاف الاداري المتضرر جراء هذا الاعتداء السافر والجبان وما تسبب له من أثر نفسي.
كما عبّرت عن رفضها المساس بكرامة الأطر الإدارية التي انخرطت في كافة العمليات لإنجاح الدخول المدرسي الحالي.
وفي هذا الصدد وكما ورد في البلاغ أن الهيئة طالبت من الجهات المسؤولة بضرورة اتخاذ الإجراءات الزجرية في حق المعتديين لكي يكونا عبرة لكل من سولت له نفسه المساس بالسلامة الجسدية للأطر الإدارية والتربوية داخل المؤسسات التعليمية، محملة مسؤولياتها في توفير الحماية لكافة العاملين في الحقل التربوي لأداء مهامهم على أكمل وجه.
وطالبت بالحزم في تطبيق القانون ضد كل من سولت له نفسه إهانة كرامة الأطر الإدارية والتربوية، مطالبة من السلطات المحلية لتفعيل الدورية المشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية حول الأمن في محيط المؤسسات التعليمية نظرا لتنامي انتشار تعاطي المخدرات والسلوكيات المخلة بالحياء بالقرب من هذه المؤسسات.
وخلص بلاغ الهيئة الى دعوة كافة المتصرفات والمتصرفين التربويين وأطر الإدارة التربوية عموما إلى التكتل من أجل الدفاع عن كرامتها وحقوقها كاملة، كما نعبر عن شكرنا العميق للمنظمات النقابية وكافة الإطارات الجمعوية والسياسية على تضامنها مع كافة قضايا الأطر الإدارية والتربوية.
