نشرت إحدى الصفحات الفايسبوكية التي تعنى بالشان المحلي لإقليم ميدلت أن عددا من دواوير جماعة أيت إزدك بإقليم ميدلت تعيش في ظلام دامس بسبب غياب الإنارة العمومية، في وقت تخصص فيه الجماعة ميزانية سنوية لهذا القطاع الحيوي.
وتظهر الصور التعبيرية الملتقطة من الميدان بجلاء حجم الإهمال، خصوصاً في دوار “تادموت” حيث المصابيح معطلة منذ مدة طويلة دون تدخل يذكر.
واشارت المصادر أن بعض المستشارين الجماعيين يضطرون ، كما هو الحال في دوار “أسكا”، إلى اقتناء المصابيح من مالهم الخاص لسد هذا الخصاص الفادح.
وتعيش دواوير جماعة أيت إزدك رغم أهمية الإنارة العمومية في تأمين التنقل وضمان سلامة المواطنين، خصوصاً التلاميذ، على وقع التهميش، مقارنة مع نفوذ جماعة ميدلت حيث تعمم الإنارة من منطقة “عثمان أموسى” إلى مشارف “سمورة”.
وتثير هذه الوضعية تساؤلات الساكنة حول أسباب إقصاء بعض الدواوير دون غيرها، وتأخر استبدال المصابيح المعطلة، في ظل وجود مؤسسات تعليمية كبرى مثل مدرسة “القيروان” التي تعرف اكتظاظاً كبيراً للتلاميذ الوافدين من مختلف دواوير الجماعة.
وتنتظر الساكنة في ظل هذه الوضعية فتوضيحا من السلطات المحلية، وتتساءل عن ا مصير الميزانية المخصصة للإنارة العمومية؟ أسئلة تنتظر جواباً واضحاً ومسؤولاً من الجهات المعنية.