الرشيدية .. ساكنة عين العاطي 2 تطالب بحل عاجل لنقص المياه في الفترة المسائية

9 نوفمبر 2024
الرشيدية .. ساكنة عين العاطي 2 تطالب بحل عاجل لنقص المياه في الفترة المسائية
الرشيدية 24: متابعة

تعيش ساكنة حي عين العاطي 2 بمدينة الرشيدية معاناة حقيقية بسبب النقص الحاد في كمية الماء الصالح للشرب خلال الفترة المسائية، وهي المشكلة التي تزداد تعقيداً مع وصول الساعة المتأخرة من الليل، مما يهدد حياتهم اليومية ويؤثر سلباً على العديد من الأنشطة الأساسية التي تعتمد على توفر المياه، مثل الاغتسال والوضوء استعداداً لأداء صلاة الفجر.

وفي اتصال مع جريدة “الرشيدية 24″، أكد العديد من سكان حي عين العاطي 2 أنهم يعانون من نقص مستمر في تدفق المياه الصالحة للشرب خلال الساعات المسائية حتى صباح اليوم التالي. هذا النقص لا يؤثر فقط على الاستخدامات المنزلية اليومية، بل يمتد ليشمل احتياجاتهم الضرورية مثل الوضوء والاغتسال، خاصة في فصل الشتاء، حيث يكون من الصعب الاستغناء عن المياه الساخنة في ساعات الصباح الباكر.

وأشار أحد السكان إلى أن “المشكلة تتكرر بشكل يومي، فنحن لا نتمكن من تجهيز أنفسنا لأداء صلاة الفجر بسبب نقص المياه في الساعات التي تسبق الصباح، مما يضعنا في موقف محرج ويحرجنا أمام أنفسنا وأمام التزاماتنا الدينية”.

وتابع السكان أن مسألة نقص المياه ليست جديدة بالنسبة لهم، وهم يتفهمون أنه قد تكون هناك أسباب تقنية أو صيانة وراء هذا النقص. ومع ذلك، فإن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بحاجاتهم الأساسية مثل الصلاة والاستحمام.

وقال أحدهم: “نحن لا نعارض تقنين المياه إذا كان هناك سبب تقني أو صيانة، ولكننا نطالب بتوفير المياه بشكل كافٍ على الأقل من الساعة الخامسة صباحاً، كي نتمكن من استخدام السخان للوضوء والاغتسال استعداداً لصلاة الفجر، إذ أن هذا هو الوقت الذي يواجه فيه معظم السكان صعوبة في الحصول على المياه”.

وإذا كانت مشكلة نقص المياه قد تكون قابلة للتعايش في فصل الصيف، فإن الوضع يزداد تعقيداً في فصل الشتاء، حيث يحتاج السكان بشكل أكبر إلى المياه الساخنة للوضوء والاغتسال في الأوقات الباردة. يؤكد أحد المواطنين أن “البرودة الشديدة في الصباح تجعلنا في أمس الحاجة إلى المياه الساخنة، لكن نقص المياه في تلك الأوقات يجعلنا مضطرين إلى الانتظار لفترات طويلة دون جدوى”.

وفي ظل هذه الظروف، طالب العديد من سكان حي عين العاطي 2 الجهات المعنية، وخاصة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء – قطاع الماء، بضرورة إيجاد حل عاجل لهذه المعضلة. وأكدوا أن زيادة تدفق المياه خلال الساعات المبكرة من الصباح، خاصة من الساعة الخامسة صباحاً، سيكون حلاً مناسباً لهذه المشكلة ويخفف من معاناتهم اليومية.

وقال أحدهم: “نناشد المسؤولين بأن يضعوا حلاً لهذه المشكلة التي تتكرر كل يوم. إذا كان من الضروري تقنين المياه، فليكن ذلك في أوقات أخرى غير الساعات التي نحتاج فيها إلى المياه”.

وأبدت الساكنة في النهاية  تذمرها الشديد من استمرار هذه الوضعية، مطالبةً من المسؤولين وخصوصاً المكتب الوطني للماء الصالح للشرب التدخل العاجل لإيجاد حلول جذرية للمشكلة، وذلك في أقرب وقت ممكن. وأضافوا أن هذه المعضلة تؤثر على حياة آلاف المواطنين في هذا الحي، وأن معالجة المشكلة في أسرع وقت من شأنها تحسين جودة الحياة اليومية لسكان المنطقة.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة