كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الثلاثاء 13 فبراير 2024 ، عن خطة تهدف إلى ” إنشاء مناطق حرّة للتبادل مع موريتانيا و دول الساحل، مالي والنيجر ، بالإضافة إلى دولتي تونس وليبيا.
وصرح تبون أن بلاده “تتمسك بتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والتكامل القارّي وتؤكد على أهمية العمل لتحسين مستوى كفاءة عمليات التكامل الاقتصادي الإفريقي”.
وقال الرئيس الجزائري أن “الجزائر أطلقت مشاريع كبرى ذات بُعدٍ قارّي، كالطريق العابر للصحراء الرابط بين سِت دول إفريقية، ومشروع الطريق الرابط بين مدينة تيندوف في الجزائر ومدينة الزويرات بموريتانيا”.
كما أشار إلى ” إطلاق مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء الرابط بين نيجيريا والجزائر وصولا إلى أوروبا”.
واعتبر مراقبون خطوة الرئيس الجزائري، ما هي إلا رد على المبادرة المغربية التي أطلقها الملك محمد السادس و التي زعزعت كيان نظام الجنرالات الحاكم في الجزائر.
و يتعلق الأمر بانضمام دول الساحل إلى المبادرة الأطلسية التي أطلقها المغرب لتسهيل وصول بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، وهي مبادرة اقتصادية تسعى المملكة من خلالها إلى تعزيز حضورها الاقتصادي في المنطقة.
.