المجلس الجماعي لمدينة الرشيدية يعقد لقاء صحفيا

18 يناير 2024
المجلس الجماعي لمدينة الرشيدية يعقد لقاء صحفيا
الرشيدية 24: متابعة

عقد المجلس الجماعي لمدينة الرشيدية لقاء صحافيا بالقاعة الكبرى التابعة للجماعة يوم الأربعاء 17 يناير 2024 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال.
في هذا السياق، افتتح رئيس المجلس اللقاء، الذي حضرته علاوة على المنابر الإعلامية الوطنية و المحلية، بعض أعضاء المكتب المسير للمجلس، بكلمة سلط من خلالها الضوء على السياقات التي يأتي من ورائها هذا اللقاء وأهدافه ومراميه.
وحسب المتحدث فاللقاء يأتي في سياق تجسير التواصل بين الجماعة والجسم الصحفي والساكنة، وإيصال المعلومة الصحيحة لهم،
كما اشار إلى العلاقة بين جميع مكونات المجلس الذي يعمل في إطار نوع من التناسق والانسجام والتلاحم بعيدا عن المزايدات السياسية التي يروجها البعض لخدمة اجندة سياسوية معينة، والتي تسعى إلى تزويد الساكنة ببعض المعطيات المغلوطة التي تهدف إلى تبخيس عمل المجلس الجماعي والتشويش على عمله.
وفي موضوع آخر، والمتعلق بمشاريع ومنجزات الجماعة، وبناء على الموارد المالية الهزيلة لهذه الأخيرة، سعى المجلس إلى البحث عن شراكات لتنزيل بعض مشاريع برنامج عمل الجماعة
والتي تتجسد في تحسين الجاذبية الاقتصادية والسياحية والجمالية.
بناء على ذلك، يضيف المتحدث، فالجماعة استطاعت إبرام شراكات مهمة على رأسها اتفاقية الشراكة كالتي جمعت الجماعة ومجلس جهة درعة تافيلالت، والتي كان موضوعها تحسين جاذبية المدينة باعتبارها عاصمة لجهة درعة تافيلالت.
بعد ذلك ذكر بمختلف المشاريع المنجزة حتى حدود اليوم، وبعض المشاكل التي اشتغل عليها المجلس لتحسين موارد الجماعة عبر تغيير دفتر التحملات لتجويد الخدمات للمواطن كالمحطة الطرقية والنقل الحضري.
وفي سياق البرنامج المستقبلي للجماعة ذكر الرئيس بالشراكة التي يشتغل عليها المجلس والتي تجمع بينه وبين مصالح حفظ الصحة والحرفيين، كما ركز على المشروعين اللتين في طور الإنجاز والمتعلقتين بتحسين جاذبية المدينة في الشق المتعلق بالإنارة العمومية والتأهيل الحضري، والمراحل التي قطعتها الجماعة الى حدود تفويت الصفقة لصاحبها، من عقد الاجتماعات والتنسيق بين المصالح والجهات ذات الصلة، واختيار مكتب الدراسات بناء على ما قدمه من دراسات علمية لنيل الصفقة.
بعد ذلك أشار المتحدث لبعض الملاحظات التي يثيرها الشارع الرشداوي وخاصة في الشق المتعلق بتطهير السائل والحكامة وهدر المال العام، حيث أشار في هذا الصدد إلى الأسباب التقنية التي تعيق التسريع في عملية التأهيل
من قبيل مخلفات المجلس السابق الذي أبى الا ان يتم التأهيل بناء على بنية تحتية تحتاج وضع قنوات الصرف تستجيب للمعايير الموضوعية لذلك، ووضع كابلات جديدة.
علما أن حفر قنوات الصرف الصحي التي تنجز اليوم تتم في شوارع حديثة التأهيل، مما يعكس أن تأهيل بعض شوارع المدينة خلال الفترة السابقة لا تعدو أن تكون إلا حملة دعائية وتوسيع الوعاء الانتخابي للحزب المسير.
وفيما يخص التساؤلات التي طرحتها المنابر الإعلامية، فقد تمحورت حول المشاريع المنجزة ومدى انسجامها مع برنامج عمل الجماعة، ومدى عكسه لطموحات الساكنة وتحقيقها للجاذبية، وحول تنمية موارد الجماعة من خلال استرداد المستحقات المترتبة عن المحطة الطرقية والنقل الحضري.
كما تمحورت الاسئلة حول برنامج الجماعة وتأهيل الأحياء السكنية بالمدينة وتجديد الاتفاقية لتجديد اسطول النقل الحضري وعن معالجة المجلس الحالي لتركة المجلس السابق كتغيير التخصيص لبناية سكنية واكترائها بثمن بخس.
كما تطرقت الأسئلة إلى مواضيع مختلفة من قبيل العمال العرضيين والنظافة والتعمير والباعة المتجولين ودعم الجمعيات والإنارة العمومية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة