صرح أستاذ الدراسات السياسية والدولية منار سليمي لوسائل الإعلام خلال تواجده بمدينة تنغير في إطار ندوة وطنية حول التطورات الدولية والإقليمية فيما يتعلق بقضيتنا الوطنية،أن الهدف هو خلق دينامية شبابية قادرة على الترافع لأجل قانونية القضية الوطنية.
وأكد سليمي على أن هناك متغيرات جرت على القضية الوطنية من الناحية القانونية منذ عام 2007، وهي متغيرات يجب على الشباب المغربي الإطلاع عليها حتى يتمكن من الدفاع والترافع على قضيتنا العادلة التي عمرت طويلا.
وشدد الدكتور سليمي على العداء التاريخي الذي يحمله نظام الجزائر وعلى التعتيم الإعلام الذي تمارسه أبواقه ضد وحدتنا الترابية وهو أمر وجب تعريف الشباب المغربي عامة وشباب درعة تافيلالت بالخصوص به. وأشار إلى مواقف الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والتي اعترفت بالحكم الذاتي وبمصداقيته في إنهاء هذا النزاع المفتعل.