ترأس، اسماعيل هيكل، عامل إقليم تنغير، صباح اليوم الإثنين 04 دجنبر الجاري ، اجتماعا دوريا للجنة الإقليمية للماء، خصص لتقديم عروض حول الوضعية المائية الحالية، والعرض والطلب المائي بالإقليم وآفاق المستقبل.
و قد حضر هذا الاجتماع، كافة الاطراف المعنية، والقطاعات المسؤولة على الماء، وجميع المتدخلين من هيئات عسكرية وسياسية ومدنية.
وتم خلال هذا الاجتماع الكشف عن الخارطة المائية للإقليم، التي تحدد الموارد المائية الجوفية أو السطحية المراد تعبئتها لمياه الشرب والري، والسيناريوهات المحتملة للاستهلاك الأمثل، وكذلك الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها للحفاظ على هذه الموارد المائية والمشاريع التي يتعين تحقيقها لتحسين تدبير أمثل للماء.
وقد شدد عامل الاقليم على ضرورة الاسراع في انهاء المشاريع المتعلقة بالماء، والتي في طور الانجاز، قبل حلول فصل الصيف، قدر الامكان، والاسراع في إحداث وبناء السدود الجديدة، المبرمجة في البرنامج الوطني للماء 2020-2027، مؤكدا أن هذه السدود ستساهم في تعبئة الموارد المائية وتوفير حاجيات الساكنة من الماء الصالح للشرب”.
ووجه ذات المسؤول، اعضاء اللجنة، الى ضرورة العمل على تحسيس الساكنة الى اهمية الاقتصاد في الماء، وحسن تدبير وترشيد هذه المادة الحيوية، خاصة بعدما تعرفه المنطقة من توالي سنوات الجفاف.
واختتم اللقاء، بتوصيات مهمة، تصب في الحفاظ على الثروة المائية، ومحاربة الجفاف، وستتكلف اللجنة الإقليمية، كل من موقعه، بتنزيلها؛ وإرسائها، ومن بين هذه التوصيات؛ الدعوة الى ضرورة العمل على تفعيل مبدء الالتقاءية بين كافة المتدخلين،
وموافاة اللجنة الإقليمية بكافة الدراسات المتوفرة لدى كافة المتدخلين من اجل برمجة المشاريع المتعلقة بها، والترافع من اجل ايجاد تمويل لها.
كما تم توجيه؛ المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من اجل دعم الجماعات الترابية في تدبير مرفق الماء الصالح للشرب.
وجدير بالذكر، أن الوضعية المائية بالإقليم عادية، رغم النقص الحادة من هذه المادة الحيوية؛ في بعض الدواوير خلال فصل الصيف المنصرم _ 5 دواوير على الاكثر على المستوى الاقليمي _، الا ان الامر متحكم فيه، ويتم تزويد الساكنة بصهاريج مائية وفرتها السلطات المحلية؛ الى ان تم تجاوز هذا النقص.
إلى ذاك، فإن اقليم تنغير ستشيد فيه عدة، مشاريع مائية سترى النور قريبا، وستعزز الموارد المائية السطحية والجوفية.
