زراعة البطيخ في الجنوب الشرقي يستوجب تقليص المساحات المزروعة

4 أبريل 2023
زراعة البطيخ في الجنوب الشرقي يستوجب تقليص المساحات المزروعة
الرشيدية 24 : متابعة

اتسم الموسم الفلاحي في مجموعة من المناطق المغربية، بقلة التساقطات والإجهاد المائي. لاسيما بجهة الجنوب الشرقي.

وكان عامل إقليم زاكورة قد أصدر قرار في أكتوبر 2022. يقضي بتقليص المساحات المزروعة من البطيخ خلال الموسم الفلاحي الحالي 2022-2023 بالإقليم.

هذا القرار الذي ياتي من أجل تحديد المساحة القابلة للاستغلال في زراعة البطيخ في ما بين نصف هكتار وهكتار واحد كحد أقصى؛ إلى جانب المنع الكلي لزراعة البطيخ بالمناطق المتواجدة بالقرب من حقول ضخ مياه الشرب، والمحددة من طرف اللجنة المحلية (المناطق المخصصة للتزود بالماء الصالح للشرب، وجنبات وادي درعة على طول الواحات، وسرير الأودية).

وخلال السنة الجارية وبعد نحو 4 أشهر فقط. دخل القرار العاملي حيز التنفيد بإقليم كلميم، يمنع مؤقتا زراعة فاكهة البطيخ بنوعيها الأحمر والأصفر بنفوذ الإقليم. حيث علل القرار بـالتدبير الأمثل للماء وعدم استنزاف الفرشة المائية. الأمر  الذي جعل انتقال زارعي البطيخ من الجنوب الشرقي للمملكة إلى منطقتي سوس ماسة وشمال المغرب يستبعد أي تأثير على حجم الإنتاج بشكل سلبي على الخصوص.

وفي الصد، قال مهنيون ان المغرب لن يواجه أي مشكل في وفرة ‘الدلاح بنوعيه الأحمر والاصفر والذي سيتم م جنيه بعد حوالي 20 يوماً خلال السنة الجارية.

وأضاف المصدر، أن إنتاج هكتار واحد من هذه الفاكهة بأكادير يساوي إنتاج هكتارين بزاكورة. وذلك راجع إلى الفرشة المائية التي يتمتع بها سدّي يوسف بن تاشفين وأولوز. بالإضافة إلى نوعية التربة ذات الخصوبة العالية وغير المستهلكة للمياه بكثرة. عكس منطقتي زاكورة وطاطا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة