أصدر القضاء السويسري، اليوم الجمعة ثامن يوليوز الجاري حكمه، بتبرئة رئيسي الاتحادين الدولي والأوروبي السابقين، السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني. في قضية احتيال قضت على مسيرتهما الإدارية، في كرة القدم.
ورفضت المحكمة الجزائية، في بلينتسونا طلبات النيابة العامة. منتصف يونيو بسجن بلاتر، وبلاتيني، بثمانية أشهر مع وقف التنفيذ.
ووجهت لكل من بلاتر وبلاتيني تهم بالتحايل على الاتحاد الدولي (فيفا). بحصول بلاتيني على تعويض غير مبرّر بقيمة مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو). لعمل استشاري لصالح بلاتر.
وأكد بلاتر في وقت سابق، أن الأموال التي تقاضاها بلاتيني، كانت سببا في مثوله أمام القضاء السويسري بتهمة الاحتيال إلى جانب مستشاره السابق.
كما أكد بلاتر منذ بداية التحقيق في 2015 أنه قبل شفهياً ما طالب به نجم فرنسا السابق والفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 3 مرات مقابل اعتماد السويسري على هالته الرياضية لتولي رئاسة “فيفا” في عام 1998.
وصرح بلاتر بالقول “عندما تم انتخابي رئيساً للفيفا، كان رصيدنا سلبياً. لكنني اعتقدت أن الرجل الذي كان يلعب كرة القدم يمكن أن يساعدنا، الفيفا وأنا”.
كما استرسل جوزيف بلاتر قائلا، “قال لي بلاتيني (أساوي مليوناً)، فقلت له: (إذن ستكون معي مقابل مليون)”.
وأُجبر بلاتر على الاستقالة من منصبه في عام 2015 على خلفية فضيحة فساد واسعة، ثم تم حظره من ممارسة أي نشاط يتعلق بالكرة المستديرة بعد بدء الإجراءات الجنائية المتعلقة بهذه القضية، حتى صدور الحكم.
