أفادت وسائل اعلام اسبانية أن فتاة مغربية تعرضت لجريمة قتل الثلاثاء خامس عشر فبراير 2022 بإحدى مدن جنوب اسبانيا, وتمكنت العناصر الأمنية الاسبانية من العثور على جثة الضحية بعد تلقيها لمكالمة هاتفية اعلن فيها المتصل وهو شاب في الثاني والعشرين من العمر عن مسؤوليته في قتل الفتاة..
ووفقا لمعلومات تم نشرها من لدن احد أقارب الهالكة, ان الفعل الإجرامي الممارس في حق الفتاة المغربية المسماة قيد حياتها خولة الهيبة شارك فيه شابين أمريكيين ومحامية والدة الفتاة التي استدرجت الهالكة نحو البيت, وتم اقتراف الفعل الجرمي الشنيع بسبب تفوقها الدراسي وبدافع العنصرية. وتضيف المعلومات ان الهالكة اما انها قتلت في المنزل وتم نقل جثتها عبر سيارة, واما قتلت في السيارة وتم التخلص من الجثة برميها بمحيط كنيسة. وحيث ان التحقيقات في الامر لا تزال قائمة, تبقى كل الاحتمالات واردة.
وحسب معطيات فإن الضحية خولة من والد يقطن بدوار الحبابيس جماعة سيدي حمادي إقليم الفقيه بنصالح, ووالدة من جماعة بني عياط إقليم ازيلال, انفصلا من مدة, وبعد تمكن والدتها من العبور الى دولة اسبانيا, قامت بمرافقة ابنتها الى هناك, وكان ذلك قبل حوالي عشرة سنوات.