شهدت جهة درعة-تافيلالت منذ يوم السبت الماضي تساقطات مطرية مهمة كان لها أثر إيجابي مباشر على الموارد المائية بالمنطقة، خاصة على مستوى السدود والفرشة المائية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد سجل سد الحسن الداخل أكبر نسبة ملء، حيث بلغت حقينته 215,5 مليون متر مكعب، أي ما يعادل 68,91% من طاقته الاستيعابية، مما يشكل دفعة قوية للمخزون المائي بالمنطقة.
ويأتي في المرتبة الثانية سد قدوسة الذي سجل 85,33 مليون متر مكعب بنسبة ملء وصلت إلى 38,09%، بينما بلغت حقينة سد تودغة 7,17 مليون متر مكعب بنسبة 19,64%.
ويظل رغم هذا التحسن الملحوظ في بعض السدود، الوضع يظل بإقليم ميدلت، حيث لم تُسجل أي زيادة تذكر في حقينة سدوده الثلاثة: الحسن الثاني، تاملوت، والحنك، بسبب غياب تساقطات مطرية معتبرة.
ويأمل السكان والفاعلون المحليون أن تتواصل التساقطات في الأسابيع المقبلة لإنعاش باقي السدود وضمان تزويد مستقر للماء، خاصة مع اقتراب موسم الصيف الذي يعرف عادة ارتفاعاً في الطلب على المياه.
التساقطات المطرية الأخيرة تنعش حقينة السدود بجهة درعةتافيلالت واستثناء مقلق لإقليم ميدلت
