تشتكي ساكنة آيت أعزيزة”الصخيرات” التابعة ترابيا لجماعة تغزى ،إقليم خنيفرة من الوضعية المهترئة، التي توجد عليها الطريق المعبدة منذ تسعينيات القرن الماضي ،التي تربط بين دشور.
ويربط هذا المسلك الطرقي جماعة سوق الحد واد إفران و امغاس وصولا إلى مدشر بوشبال ،قيادة الحمام مركز مريرت عمالة خنيفرة، والتي تعتبر المنفذ الوحيد للتسوق وقضاء الأغراض اليومية لساكنة تقدر بما يقارب 3000 نسمة.
كما ان البنية التحية لهذه الطريق توجد في وضعية هشة وغير صالحة لمرور المركبات، و السيارات، كذلك الشأن بالنسبة للدراجات ” النارية والعادية” ، ما يشكل عبء ثقيلا وكابوسا يوميا تعيش عليه الساكنة رغم صرخات ممثلي الجمعيات المحلية ومساعيها الحثيثة، طارقة ابواب السلطات المحلية المختصة والمجالس المنتخبة دون جدوى، من أجل إعادة تعبيدها.
يذكر أن الوضعية المزرية وكثرة الحفر جعل الكثير من ساكنة دواوير آيت عزيزة ” ايت بلعاشي- ايت ايطو عكي- ايت بوعزة- ايت احماد- ايت اسعيد و ايت ابراهيم .يفكرون في الهجرة إلى المدن المجاورة كمريرت وسوق الحد وخنيفرة بحثا عن لقمة العيش.
لهذه الإعتبارات ناشدت جمعية اعريمن الصخيرات للتنمية القروية الضمائر الحية من مسؤولين وسلطات محلية ان تأخذ بعين الإعتبار مطالب ساكنة هذه المداشر للتخفيف من معاناتهم اليومية ،خاصة وأن هذه الجماعة لم تستفيد من البرنامج الوطني لمحاربة الفوراق المجالية ،على جميع المستويات.
فعلا هذه الساكنة تعاني منذ زمان من هشاشة البنية التحتية كمشكل الطريق و الماء الصالح للشرب،،، فرغم النداء آت الموجهة إلى المجلس القروي و الجهة من اجل التدخل لحل المشكل، ولكن مع الأسف لم تجد اذان صاغية و مما زاد طين بلا هو ذلك الرالي الذي يمر كل سنة من هذا الطريق