أقيم، الخميس، حفل تنصيب رجال سلطة جدد تم تعيينهم على مستوى إقليم زاكورة، في إطار الحركة الانتقالية الأخيرة التي أجرتها وزارة الداخلية.
وخلال هذا الحفل، الذي ترأسه عامل الإقليم، فؤاد حجي، جرى تنصيب 15 من رجال السلطة الجدد؛ من بينهم الرئيس الجديد لقسم الشؤون الداخلية لإقليم زاكورة، ابراهيم بوعراب، وباشا زاكورة، عيسى بيروك، ورئيس دائرة أكدز، بالإضافة إلى رئيسي دائرتي أكدز وتنزولين، وكدا قياد كل من تمكروت وبني زولي وتازارين.
وفي كلمة بالمناسبة، دعا حجي رجال السلطة الجدد إلى المساهمة بفعالية في مسلسل التنمية بالإقليم، بروح المسؤولية، مع الحرص على ضمان تطبيق القانون في كافة مجالات تدخلهم.
وأبرز أن مهام رجال السلطة تعد من اللبنات الأساسية في المجهود التنموي الذي يتم بذله على مستوى الإقليم في كافة المجالات؛ خاصة الاقتصادية والاجتماعية، داعيا إلى اعتماد مقاربة قائمة على التتبع اليومي والميداني لمختلف المشاريع والمبادرات التي تكتسي أهمية قصوى لدى المواطنين.
وذكر حجي، بأن الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية مؤخرا، تعد من بين الإجراءات المتخذة وفقا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى ترسيخ سياسة القرب في إطار المفهوم الجديد للسلطة.
وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بعملية تروم إضفاء دينامية جديدة لعمل الإدارة الترابية، من أجل دعم المشاريع التنموية التي تم إطلاقها بالمملكة في مختلف المجالات، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
يذكر أنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 1819 منهم، يمثلون 43 في المئة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.