بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبألم بالغ، تلقينا كطاقم جريدة الرشيدية 24 ،نبأ وفاة المشمولة برحمة الله والدة الأستاذ سعيد اعشى، مدير ثانوية الحسن الأول باوفوس.
وقد ترك هذا الخبر الحزين أثراً بالغاً في نفوسنا جميعاً، فنحن إذ نشارك زميلنا الكريم هذه اللحظة الأليمة، فإننا نتقدم إليه ومن خلاله إلى عائلته الكريمة بأحر التعازي وأصدق المواساة.
إن وفاة الأم هي خسارة لا تعوض، وفقدان يترك في القلب جرحاً عميقاً، ولكننا نعلم أن ما عند الله خير وأبقى. فالأم هي نبع الحنان، ورمز التضحية، والمصدر الأول للدعاء. ولا يسعنا في هذا المصاب الجلل إلا أن ندعو الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يرزق أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وإذ نعبر عن تعازينا القلبية، فإننا نؤكد للأستاذ سعيد اعشى ولعائلته الكريمة أننا معهم في هذه اللحظات الصعبة. فالفقد كبير، ولكن الأمل في رحمة الله لا ينتهي.
إنا لله وإنا إليه راجعون.