بعد عدة مقالات و تعليقات في مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك حول انهيار قنطرة بجماعة أملاݣو على واد غريس وفي تصريح لمسؤول في الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة درعة تافيلالت، أكد أن الأمر يتعلق بمشروع يتقاطع مع برنامج محاربة الفوارق المجالية والإجتماعية بالعالم القروي ، وتحديداً بناء جسر عبر واد غريس في جماعة أملاݣو بعمالة إقليم الرشيدية، هذا الجسر مصمم على أنه هيكل جسري مكون من ثلاثة أقسام متباعدة بطول 25 متراً، وعرض 1.7 متر، وارتفاع 1.6 متر، مع قاعدتين وعمودين، وقد تعرض القسم المركزي لأضرار بسبب الفيضانات الكارثية التي حدثت في المنطقة مؤخراً.
وأضاف المسؤول في الوكالة “نود أن نبلغكم بأن أعمال الأساسات، بما في ذلك القواعد وأعمدة الدعامات، قد اكتملت وفقًا للمعايير المطلوبة، وقد كانت نتائج اختبارات الخرسانة التي أجريتها مختبر Labotest مرضية للغاية”، ومع ذلك، تسبب انهيار الجزء المركزي للجسر تحت نظام التعبئة المؤقتة الذي يهدف إلى دعم الهيكل مؤقتًا (بينما لم يتم الانتهاء من صب الخرسانة) بشكل رئيسي بسبب جريان الوادي الفيضاني الذي حدث مؤخراً. وعلاوة على ذلك، تعمل الأقسام الثلاثة معاً بشكل متكامل، حيث يجب تركيبها بالكامل من أجل ضمان استقرار هيكلي عام كافٍ، ونظرًا لأن المشروع قيد التنفيذ، فقد زادت الفيضانات من عدم استقرار الجزء المركزي.