كشفت مصادر إعلامية أن حصيلة الحريق الذي شب قبل شهر بالحي الجامعي بوجدة، ارتفعت إلى ثلاث وفيات، بعدما فارق طالب آخر الحياة، اليوم الإثنين 10 أكتوبر، متأثرا بالحروق التي استدعت وضعه بقسم العناية المشددة.
وأضاف المصدر، ان الطالب الذي كان قد أصيب في الحريق الذي شب في الحي الجامعي بوجدة، شهر شتنبر الماضي، فارق الحياة صباح اليوم متأثرا بحروقه الخطيرة.
وقد تم نقل الراحل، حسب المصدر ذاته، في حالة جد خطيرة إلى المستشفى الجهوي الفارابي بمدينة وجدة، حيث كان يتابع علاجه بقسم العناية المشددة.
وأشار المصدر نفسه، إلى أنه كان يعاني من حروق خطيرة على مستوى الرأس. كما يذكر أن طالبين كانا قد فارقا الحياة في الشهر الماضي، متأثرين بحروقهما الخطيرة، التي كانت قد استدعت نقلهما إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء في 12 شتنبر.
وللإشارة، فإن الحي الجامعي بوجدة كان قد شهد صباح يوم الإثنين 12 شتنبر الماضي، نشوب حريق، خلف إصابة 24 طالبا.
الحادث الذي استنفر وزارة التعليم العالي التي تحركت لفتح تحقيق من أجل كشف ملابسات هذا الحريق، إذ كانت مفتشية الوزارة قد انتقلت إلى وجدة، وفتحت بحثا في الحادث، واستمعت لإفادات مدير الحي والشركة المكلفة بتزويد الحي بالكهرباء.
