الرشيدية 24 : متابعة
شهدت الساحة المقابلة لمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بميدلت، صباح السبت، وقفة احتجاجية نظمها التنسيق النقابي الإقليمي الثلاثي لشغيلة التعليم الأولي، وذلك للمطالبة بالإدماج في الوظيفة العمومية وتحسين شروط العمل.
ويضم ضم هذا التنسيق كلا من :
النقابة الوطنية للتعليم الأولي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل،
النقابة الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي التابعة لـالكونفدرالية الديمقراطية للشغل،
اللجنة الوطنية لأساتذة وأستاذات التعليم الأولي المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي.
وردّد المحتجون شعارات تطالب بـإنصاف مربيات ومربي التعليم الأولي، معتبرين أن استمرار العمل بصيغ التشغيل الهشة يضرب في العمق استقرارهم المهني والاجتماعي. كما طالبوا بـإدماجهم المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، وتمكينهم من حقوقهم الأساسية على غرار باقي فئات القطاع.
وأكدت مكونات التنسيق النقابي الثلاثي في تصريحات متطابقة أن هذه الوقفة تأتي في سياق سلسلة من الخطوات الاحتجاجية الهادفة إلى الضغط من أجل تسوية ملف التعليم الأولي، مشددين على أن النهوض بجودة التعليم يمرّ بالضرورة عبر تحسين وضعية الموارد البشرية المكلفة بتأطيره.
ودعا المحتجون وزارة التربية الوطنية إلى فتح حوار جاد ومسؤول مع ممثلي الفئة، وإيجاد حلول عاجلة للملف، بما يضمن الاستقرار المهني ويعزز جاذبية مهنة التربية في التعليم الأولي.
وتوعد التنسيق النقابي بمواصلة أشكال نضالية تصعيدية في حال استمرار ما وصفوه بـ”التجاهل” لمطالب الشغيلة، مؤكدين أن مطلب الإدماج بات ضرورة ملحّة لتحسين منظومة التعليم الأولي وتجويد خدماتها.
