ترأس المصطفى النوحي، عامل إقليم ميدلت، يوم الجمعة 05 أبريل 2024 أشغال اللجنة الإقليمية للماء، بحضور الكاتب العام لعمالة الإقليم ورؤساء المصالح الأمنية والعسكرية ورؤساء المصالح الإدارية ، وممثلو المجالس المنتخبة.
ويجتمع أعضاء اللجنة الإقليمية للماء بشكل شهري في إطار ما تعرفه مختلف أقاليم المملكة من إجهاد مائي يقتضي بالضرورة العمل على إرساء حكامة جيدة لتدبير الموارد المائية بالإقليم.
و أشار العامل في كلمته إلى أنه رغم التساقطات الثلجية و المطرية الأخيرة التي عرفها الإقليم إلا أنها تظل ضعيفة بالمقارنة مع السنوات الفارطة مما يبقي على نفس الوضعية المتسمة بقلة الموارد المائية و يقتضي من الجميع بذل المزيد من الجهود للوقوف ضد أي استغلال عشوائي لهذه الموارد و الإبقاء على نفس المستوى من اليقظة و الإستمرار في حملات تحسيس في صفوف المواطنين و كذا الفلاحين .
وتطرق ممثل المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب – قطاع الماء- في عرضه إلى استقرار في الإستهلاك الشهري للماء الشروب بأغلب الجماعات وكذا الإدارات العمومية، و الوضعية العامة للتزود بهذه المادة الحيوية تضل عادية خلال الشهر المنصرم.
كما أوضح ممثلو وكالات الأحواض المائية لملوية، أم الربيع، وكير زيز غريس، في عروضهم إلى النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها خلال الأشهر الماضية من خلال حملات المراقبة و التحسيس وكذا جزر المخالفات في صفوف المخالفين بتنسيق دائم مع السلطات المحلية و الأمنية وفق القوانين و الأنظمة الجاري بها العمل.
وأشار ممثل المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي درعة تافيلالت إلى برنامج المكتب لسنة 2024 في تعبئة المياه الجوفية،بناء العتبات لتطعيم الفرشة المائية، صيانة و ترميم شبكات الري و الخطارات وكذا الإنخراط في شراكات مع الجمعيات السقوية الممثلة للفلاحين و توفير مواد الصيانة و الترميم لهم.
ولفت العامل في تدخله الإنتباه إلى أن التعديل الجزئي للقرار العاملي و السماح للحمامات و محلات غسل السيارات، يجب أن لا يكون مطية للإفراط في استعمال و استهلاك المياه، وأن عقلنة و ترشيد استخدام الموارد المائية أصبح ضرورة ملحة تستوجب معها تعزيز الرقابة عليها.
(