لساكنة جماعة الرتب موعد مع التاريخ يوم الثلاثاء رابع يوليوز بقصر الزاوية الجديدة ، حيث سيعقد لقاء تواصلي الهدف منه إيجاد حل شامل و عادل لإنصاف المقصيين كأولوية لا تراجع عنها.
وافاد مصدر مطلع في اتصال بجريدة الرشيدية 24 أنه سيسلط الضوء خلال هذا اللقاء التواصلي على احد اهم ملفات الفساد باقليم الرشيدية، مشيرا إلى تحالف بعض رجال السلطة الفاسدين مع بعض المواطنين الانانيين ، إذ تسببوا في كارثة بيئية.
واضاف المصدر ذاته ، أنه نتج عن هذا التحالف حفر اكثر من 30 بئرا بدون ترخيص بعمق 40 مترا فقط للواحدة منها لجلب مياه الطبقة السطحية بشكل خطير لسقي عشرات الهكتارات ، التي استحدثت بترامي اولائك الاشخاص عليها بتواطىء بينهم وبين مصالح الشؤون القروية. كما أسفر هذا التحالف عن استفادة كل طرف بغنيمة. وخسرت الواحة معه نخيلها وحياتها الطبيعية.
كما غرد آخرون من نفس الجماعة بالقول “ملف كبير هذا الذي سينفجر بقصر الزاوية الجديدة بجماعة الرتب”.
واكد المصدر المطلع لجريدة الرشيدية 24 أن مجموعة من الاشخاص قاموا بالترامي على عدة هكتارات من الارض السلالية خلف مقر جماعة الرتب وحفروا فيها اكثر من 30 بئرا واستحوذوا على الفرشة المائية السطحية لغابة قصر الزاوية الجديدة، مما تسبب في هلاكها بنسبة تقارب 70 في المائة حيث ماتت حوالي 120 ألف نخلة من واحة قصر الزاوية الجديدة وحوالي 15 الف شجرة زيتون.
كما تسبب عطش النخيل في سرعة انتشار الحرائق التي اندلعت اكثر من مرة في غابة الزاوية.
مدخل العمل التعاوني من مداخل استفادة الساليين من أراضي الجموع، وقصر الزاوية الجديدة سارت على هذا النهج القانوني للاستفادة على غرار تعاونية التين والزيتون وتعاونية النخيل، ويبقى عدد من السلاليين الزاويين ينتظرون الافراج عن تعاونيات جديدة لتعميم الاستفادة.
وقصر الزاوية الجديدة ليس استثناء من الوضع العام لأراضي الجموع بالاقليم بل على المستوى الوطني.
لذا الجهات المسؤولة الى التدخل العاجل لازالة الاحتقان في كل ربوع المملكة وتحديدا بقصر الزاوية الجديدة الرتب اقليم الرشيدية.