مرض الحصبة “بوحمرون ” وضرورة التلقيح للوقاية منه

17 يناير 2025
مرض الحصبة “بوحمرون ” وضرورة التلقيح للوقاية منه
الرشيدية 24: متابعة

يعد مرض الحصبة، المعروف محليًا باسم “بوحمرون”، مرض معدٍ خطير يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال الصغار، ويمكن أن يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي، التسمم الدموي، أو حتى الوفاة في بعض الحالات. ينتقل هذا المرض عبر الهواء من خلال السعال والعطس، ويظهر عادة في شكل طفح جلدي وحمى شديدة.

ويعد الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاح ضد الحصبة أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. يعتبر اللقاح المضاد للحصبة من اللقاحات الأساسية التي يجب أن يتلقاها الأطفال وفقًا للجدول الوطني للتلقيح، والذي يُنظم من قبل وزارة الصحة المغربية. كما أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو الذين لم يتلقوا اللقاح في الوقت المناسب يمكن أن يكونوا أيضًا عرضة للإصابة.

ويعتبر التلقيح ضد الحصبة من أكثر الوسائل فعالية في الوقاية من هذا المرض. وهو يساعد في حماية الأطفال من الإصابة بالحصبة وتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.
ويُنصح بتلقيح الأطفال في الوقت المحدد حسب الجدول الوطني للتلقيح، وذلك لضمان صحة وسلامة الأطفال وتوفير مجتمع محمي من الأمراض المعدية.

من المهم أن يقوم الآباء والأمهات بتوعية أنفسهم حول أهمية اللقاح، وضمان التزامهم بالجدول الزمني للتلقيح الموصى به من قبل وزارة الصحة. تلقيح الأطفال ليس فقط يحميهم، بل يسهم في حماية المجتمع ككل من انتشار الأمراض المعدية.

ويعد التلقيح ضد الحصبة (بوحمرون) وسيلة أساسية لحماية الأطفال من هذا المرض المعدي الخطير. إن الالتزام بالجدول الوطني للتلقيح واتباع توصيات السلطات الصحية يسهم في القضاء على الحصبة وتقليل انتشارها، مما يعزز الصحة العامة ويدعم الوقاية من الأمراض المعدية في المجتمع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة