تنطلق طقوس الاحتفال بيوم عاشورة الذي يصادف 10 محرم من كل سنة ، مع بداية هذا الشهر ، حيث تشهد الاسواق رواجا منقطع النظير، إذ تزدهر فيها تجارة بعض السلع الخاصة بالدكرى، من خضر واطعمة وفواكه جافة، تنضاف لها ألعاب اطفال وإلات موسيقية ودفوف “تعاربج “و غيرها. كما يشهد اليوم العاشر من محرم عملية التراشق بالماء في بعض مناطق المغرب
ويلاحظ في السنوات الأخيرة ان هذه الاحتفالات بدأت تزيغ عن سكتها المعروفة قديما والمتوارثة أبا عن جد، وبدات تفقد طابعها الاحتفالي، ويتجلى ذلك في استعمال المفرقعات والشهوب الاصطناعبة بل منهم من يلجأ إحراق العجلات المطاطية ، مما يهدد سلامة المواطنين ويشكل خطرا على سلامتهم، ويقلق راحة المواطنين خاصة منهم المرضى والمسنين .
وهي سلوكيات يجرمها القانون ويندد بها المواطنون،ويرغمهم على مطالبة الجهات المعنية بالتحرك عبر حملات لفرض وقف ترويج هده المفرقعات ااتي تثير الرعب والهلع والضوضاء الذي يستمر في غالب الاحيان إلى وقت متاخر من الليل خاصة في الاحياء الاهلة بالسكان.
ويذكر ان القانون رقم 16_22 المتعلق بتنظيم المتفجرات ذات الاستعمال المدني والشهب الاصطناعية الترفيهية والذي دخل حيز التنفبد مند سنة 2018 يجرم ويمنع بيع وترويج واستيراد هاته المواد.
و من الواجب ان تواكب هاته الحملات الامنية التي تنظم خلال هده المناسبة حملات تحسيسية من قبل فعاليات المجتمع المدني ، إضافة إلى وصلات تحسيسية عبر وسائل الاعلام من تلفاز وجرائد الكترونية التي تحضى بنسب كبيرة من المشاهدة والتتبع للتوعية بخطورة استعمالها خاصة ان اغلب مستعميلها اما اطفال او مراهقون.