شحتان يرفض إدماج المؤثرين في الصحافة ويصف رأي “بوعياش” بالمتسرع

عبر إدريس شحتان، الذي تم انتخابه لولاية ثانية على رأس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، عن رفضه القاطع لإدماج صانعي المحتوى والمؤثرين ضمن فئة الصحافيين المهنيين، وذلك في تعليق مباشر على مذكرة صادرة عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشأن مشروع القانون المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة.

وقال شحتان، خلال كلمته بالدار البيضاء، إن رأي مجلس بوعياش “متسرع”، مشددًا على أن المجلس الوطني للصحافة يخص المهنيين فقط، ولا يجب السماح بـ”الركوب على المهنة”، في إشارة إلى المؤثرين ومنتجي المحتوى الرقمي غير المرتبطين بالمؤسسات الإعلامية التقليدية.

وأضاف أن “ظاهرة المؤثرين أصبحت مقلقة، وسنرفع هذا الإشكال للجهات المختصة”، مؤكدا أن المجلس الوطني المقبل، الذي سيقوده مهنيون، سيتصدى بحزم لما وصفه بـ”الانحرافات”، مثل التزوير وانتحال الصفة، اعتبارًا من شهر دجنبر المقبل.

و أعلن شحتان في السياق ذاته، عن توجه الجمعية للمطالبة برفع قيمة الدعم العمومي الموجه للمؤسسات الصحفية من 240 إلى 300 مليون درهم، مؤكدا أن الدعم سيكون متاحًا للجميع، بما في ذلك المقاولات الصغرى، نافيا أي نية للإقصاء.

ويذكر أن مذكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان دعت إلى توسيع تمثيلية المجلس الوطني للصحافة لتشمل فئات جديدة من العاملين في الإعلام، من بينهم صانعو المحتوى الرقمي، وفق معايير مهنية مثل عدد الإنتاجات الإعلامية والتغطية الاجتماعية.