في ظل شح التساقطات ،دق العديد من الخبراء ناقوس الخطر بخصوص خطورة استنزاف الموارد المائية، لاسيما وأن المغرب يعيش على وقع السنة السادسة تواليا في أزمة الجفاف، في وقت كثر فيه الحديث عن استهلاك المياه ضمن الزراعات الموجهة للتصدير.
ويعترض مزارعون أوروبيون منذ أسابيع الشاحنات المغربية المتجهة نحو أسواق بلدهم أو إلى أسواق أوروبية أخرى، في احتجاجات اعتبرتها “باطرونا” القطاع الفلاحي، اعتداء على سياسة التصدير.
ويرى مختصون في المجال الفلاحي، أن المغرب في العشرين سنة الأخيرة، عرف تطورا كبيرا في قطاعه الفلاحي، وأصبح يشكل ركيزة للبلاد بفعل مخطط المغرب الأخضر الذي ساهم بدوره في توسيع المجال الفلاحي.
كما لاحظ هؤلاء أن التصدير يدخل ضمن الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى الدفع بالقطاع الفلاحي، لتكون له أثاره الإجابية على اقتصاد المغرب.، وأن عملية تصدير المواد الفلاحية لاتقتصر فقط على المنتجات المستهلكة للمياه.