أكد رئيس المجلس الجماعي للرشيدية سعيد كريمي لجريدة الرشيدية 24 الإلكترونية خلال اللقاء الذي أجرته معه والذي يندرج ضمن المواكبة والتتبع المستمر لمجريات الأحداث بالمدينة ، أن المجلس الجماعي الذي مر ت على انتخابه أكثر من سنة ونصف ، ومنذ توليه مقاليد تسيير المدينة ،عمل على وضع برنامج عمل استلزم وقتا معقولا، تمت دراسته بدقة وتمعن. كما عمل على إشراك كل فعاليات المجتمع المدني من فاعلين جمعويين وحقوقيين ،وتم كذلك إشراك مختلف الشركاء الإقتصاديين والإجتماعيين ، وبفضل كل هذا تم بفضل الله وعمل المجلس الجاد والمتسم بالمرونة من التأشير على هذا البرنامج.
وأكد سعيد كريمي أن المجلس الجماعي للرشيدية لم يسلك سياسة اللجوء إلى مكاتب دراسات سيرا على نهج مجموعة من الجماعات الترابية، وإنما لجأ المجلس إلى دراسة هذا البرنامج حسب الإمكانيات المتوفرة لديه وبإشراك فعاليات المجتمع المدني في المدينة والشركاء والفاعلين الإقتصاديين فيها.والكفاءات القادرة على تحديد مستقبل المدينة لمدة ست سنوات.
وتحدث الرئيس كريمي على ضرورة تعبئة الموارد للجماعة وبرر ذلك أن هذه الأخيرة فقيرة إلى ربها، ذلك أنها لا تتوفر على إمكانيات مادية كبيرة، مما دفع بالجماعة إلى عقد عدة شراكات والانفتاح على مجموعة الشركاء والمؤسسات، والتي بفضلها تمكن المجلس من إنجاز جزء من البرنامج المسطر.
