بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فتح استوديو التسجيل ابوابه، امام رواد الفن الموسيقي، في مدينة تنغير، مساء امس الثلاثاء.
ويهدف الاستوديو الى تقريب آليات التسجيل الحديثة، بمهنية اكبر، من فناني المنطقة، والمجموعات الموسيقية الشبابية، بحيث يعتبر أول منشأة من هذا الحجم باقليم تنغير.
وفي تصريح للاعلامية سعيدة جابر صاحبة المشروع، قالت ان المشروع يأتي ليملأ الفراغ الكبير، الذي يعرفه قطاع الانتاج في مدينة تنغير، فرغم تعدد المواهب منذ القدم في هذه المدينة، الا ان التسجيل كان يتم بطرق بدائية لا ترقى الى ذوق الجمهور، والمهنية المطلوبة.
واضافت ذات المتحدثة، نتمنى ان يكون المشروع نقطة وصل والتقاء وشمل شتات موسيقيي وفناني الاقليم والجهة ككل، كما ان المشروع سيمكن من بث برامج ثقافية سياسية اجتماعية، للمساهمة في تنمية الاقليم، وفتح نافذة اقليمية للساكنة، لمواكبة وتتبع الشأن السياسي والتنموي بالمنطقة.
جدير بالذكر، ان الاستوديو، يتوفر على تجهيزات حديثة عصرية، للانتاج والتوزيع، وآليات تصوير متطورة ومواكبة للتطور الذي يعرفه قطاع الاتصال.