اتهمت فعاليات المجتمع المدني ايت سدرات السهل الغربية إقليم تنغير عامل إقليم تنغير حسن الزيتوني وحملته مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية والاجتماعية نتيجة نهجه سياسة الباب المسدود واللامبالاة والإقصاء والتهميش في حق ساكنة جماعة ايت سدرات السهل الغربية إقليم تنغير والمناطق المجاورة لها..
وعرت جمعيات المجتمع المدني الواقع الحقيقي المزري للمنطقة، الذي يحاول البعض تزيينه وتسويق الوهم لفئة عريضة من الساكنة التي تعيش فقرا مدقعا في ظل غياب مشاريع تنموية وفرص شغل لأبناء المنطقة،.
وينضاف إلى هذه الاعتداءات اليومية التي أضحت المحتضن الرئيسي للجريمة المنظمة من سطو وتهديد بالسلاح الابيض وترويج المخدرات وحمايتهم من خلال العلاقة المشبوهة التي تربط سرية درك تنغير بتجار المخدرات.
و تعيش ساكنةهذه الأحياء معاناة يومية مع الأعمدة المتهالكة و الأسلاك الكهربائية بالمسالك الطرقية وبين المنازل.
وتظلت الحالة كما هي منذ ما يقارب الثلاث سنوات رغم ارتفاع الصيحات المنددة بهذا الوضع و ووضع شكايات عدة لدى المكتب الوطني للماء والكهرباء.