الرشيدية 24 – و.م.ع
تم، مؤخرا، إطلاق مشروع توسيع وتهيئة المستشفى الإقليمي لزاكورة، بمناسبة الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء، بحضور عامل الإقليم، السيد فؤاد حاجي، وعدد من المسؤولين المحليين المدنيين والعسكريين.
وسيتم إنجاز هذا المشروع، الذي رصد له غلاف مالي قدره 22,5 مليون درهم، في إطار شراكة بين المندوبية الإقليمية للصحة، والمجلس الإقليمي لزاكورة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، ومجلس جهة درعة – تافيلالت.
ويندرج هذا المشروع في إطار الجهود المبذولة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة على مستوى إقليم زاكورة، بتقريب هذه الخدمات من المواطنين وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في هذا المجال.
وأكد المندوب الإقليمي للصحة بزاكورة، مولاي السهيد، أن هذا المشروع يهم توسيع مصالح الولادة والجراحة، وبناء مصلحة جديدة للطب العام، وأخرى للأطفال والخدج.
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه سيتم أيضا بناء قاعة ثالثة للعمليات الجراحية، وأخرى للإنعاش الطبي.
وقال السيد السهيد، إن التكلفة الإجمالية لمشروع توسعة وتهيئة المستشفى الإقليمي لزاكورة وكذا تجهيزه، تصل إلى 51 مليون درهم، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار الجهود التي يبذلها مختلف الفاعلين المعنيين لتحسين جودة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة على مستوى الإقليم.
من جهته، أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بإقليم زاكورة، الحسان الطيب، أن هذا المشروع يندرج ضمن المشاريع الرامية إلى تعزيز عرض الخدمات الصحية على مستوى الإقليم، والمدرجة في إطار الاتفاقيات الموقعة في سنة 2019 بحضور وزير الصحة.
وأوضح أن هذه الاتفاقيات تهم أيضا بناء وتهيئة وتجهيز العديد من المراكز الصحية بإقليم زاكورة، في إطار برنامج تعويض الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية، وتوفير الموارد البشرية الطبية والتمريضية اللازمة.
وبنفس المناسبة، تم تقديم المشاريع المنجزة، والتي في طور الإنجاز، والمبرمجة في إطار الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية بالنسبة لقطاع الصحة.
وبالإضافة إلى توسيع وتهيئة وتجهيز المستشفى الإقليمي لزاكورة، فإن الأمر يتعلق أيضا بتزويد المراكز الصحية والمستوصفات التابعة للمندوبية الإقليمية للصحة بـ 43 إطارا طبيا وشبه طبي، بالإضافة إلى توسيع وتجهيز مركز للقصور الكلوي بهذه المدينة (6.4 مليون درهم).
