تسجل كلية العلوم والتقنيات تعثرا غير مسبوق في انطلاق السنة الجامعية 2023/2024. فبعدما اعتاد الطلبة الالتحاق بالفصول الدراسية والمدرجات منذ بداية شتنبر ويشرعون بعدها في مزاولة أعمالهم التطبيقية في استغلال لزمنهم الجامعي الذي يمتد أحيانا حتى أواخر يوليوز.
أقسام فارغة ومدرحات هادئة وساحات لم تعتد السكون في مثل هذا الوقت،أساتذة متأهبون و فضاءات فارغة من ، الطلاب إلا من بعض من يستظلون تحت الأشجار لاتقاء شمس الخريف،تلك هي سمات المناخ التربوي هذه الأيام والشبيه بموسم جائحة كرونا.
أباء وأمهات وأولياء وطلبة مرتفقون قادهم القدر إلى هذه الكلية بحثا عن مقعد دراسي ينتظرون في طوابير أمام مكتب العميد أو نائبه متسائلين عن عدد الطلبة الذين ستستقطبهم المؤسسسة علهم يظفرون بفرصة متابعة الدراسة بإقليمهم أوجهتهم وهم الذين أعوزهم الفقر والهشاشة والحرمان من المنحة.
وقد بلغ إلى علمهم، أن الوزارة خصصت 750 مقعدا لشعبةMIP ومثلها لشعبة BCGفي حين أن العمادة سجلت لحدود الساعة584طالبا، مايجعل الطلبة وأولياءهم في حيرة من أمرهم ، حول مصير أبنائهم المجهول، وقد دخل الموسم الدراسي شهره الثاني ،فحق لهم أن يتساءلوا من المسؤول عن تعثر تسجيل أبنائهم،أهي الوزارة التي تتحكم في لائحة الانتظار عبر المنصة الرقمية ؟ أم رئاسة الجامعة التي لم تحرك ساكنا رغم جاهزية الأساتذة وبنية الاستقبال ؟.
أما عمادة الكلية التي تكتفي بالإخبار والتأشير على ماقدم لها من معطيات ولا تكلف نفسها عناء الترافع حول حق بناتنا وأبنائنا في تعليم قريب منهم لكي لا تزعج المسؤولين مركزيا.