تنزيلاً لتوصيات المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات االشعبية، عقد بعد زوال اليوم السبت الكاتب الأول للحزب السيد الأستاذ إدريس لشكر لقاءاً تواصلياً مع مناضلي و مناضلات الحزب باقليم الرشيدية.
وأكد السيد الكاتب الأول أن حزب الوردة يعيش دينامية بفضل التدبير والإدارة الجيدة للحزب خصوصاً بعد التحاق أسماء بارزة وقياديين بأحزاب صديقة, المثال الحي البرلماني السابق عن حزب الاستقلال بدائرة الرشيدية, الذي أعلن انضمامه بشكل رسمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وأضاف لشكر في كلمته على أن جهة درعة تافيلالت أصبحت قلعة لامثيل لها لحزب الاتحاد الإشتراكي بعد تعزز صفوفها..
بلادنا محسودة و بلادنا لم تختار جيرانها
وفي سياق متصل، قال لشكر في حديثه عن الوضع العام إن “بلادنا محسودة و بلادنا لم تختر جيرانها”, مشيراً بالذات للجارة الشرقية الجزائر بعد إغلاق الحدود معها و منواشتها بعد أن اختارت المواجهة في القضية من خلال دعم مرتزقة البوليساريو التي تحترف تهريب المخدرات والاتجار في البشر والسلاح.
وأكد أنه بفضل السياسة و الإدارة الجيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تمكن المغرب من تجاوز كامل هذه العقبات. وتحقيق قفزة نوعية، كما يمكن تسميتها بالطفرة إثر العودة للبيت الإفريقي، والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
في سياق منفصل أشار السيد الكاتب الاول الى أن الخلل الداخلي الذي لازال قائما بعد فشل السياسات الحكومية في أنهاء بعض الإشكالات. مما زاد من مؤشرات الفقر والبطالة.
وأضاف بأن إصلاح المنظومة الانتخابية رهين بتحقيق إقلاع تنموي اقتصادي. و إعادة السكة الى صحتها. مشيراً إلى القاطرة التي يمكنها مواجهة كل الإشكالات هي تبني المبادئ و الأفكار. مؤكداً بأن حزب الاتحاد يشتغل وفق هذا السياق و بناء على هذا التصور.
السياسات الحكومية
وتابع الكاتب الأول بأن إقليم الرشيدية هو من بين الأقاليم التي كانت ضحية لهذه السياسات الحكومية الفاشلة. التي تجاهلت جانب القطاع الصحي، خصوصاً وأن الإقليم المذكور يعاني من نقص حاد في الأطر الطبية و المؤسسات الصحية. ناهيك عن المعاناة في قطاع التعليم الخ…من المشاكل التي لازالت الى حدود الآن مطروحة.
واكد لشكر بأن الاستحقاقات المقبلة فرصة ذهبية لكافة الاتحاديين بإقليم الرشيدية و بجهة درعة تافيلالت عامة. لأجل تحقيق إقلاع تنموي يُخرج المنطقة مما عليه من تهميش وإقصاء هي نتاج تدبير خارج عن السياق….