تنظم جمعية فضاء الطفل مهرجان إكلان الدولي للطفل والدورة الثامنة الربيعية باقليم الرشيدية عاصمة جهة درعة تافيلالت خلال الفترة الممتدة من 21 ماي إلى 25 منه تحت شعار ( ربيع الطفولة يزهر فنا ) بتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب درعة تافيلالت.
ويأتي هذا الحدث الثقافي والفني احتفالا باليوم العالمي للطفل و اليوم الوطني المسرح ، وبمناسبة الإحتفال بالذكرى الثامنة عشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وكذا شهر التراث.
وسيعرف المهرجان تكريم نخبة من الفنانين و الشخصيات . بالإضافة إلى تنظيم وبرمجة العديد من الأنشطة والعروض الفنية والورشات التكوينية في المسرح و الحكاية التربوية ، وقافلة بيداغوجية موسيقية من تأطير رواد في المجال كسفير الطفولة سامي دربز و نور الهدى السعيدي وفضيلة بن علي و الفنان الاستعراضي ايمن بن جمعة.
من_نحن ؟! من هنا تبدأ الحكاية ما يميّز تجربتنا المتواضعة ! حكاية من كل الاوطان بطلها انسان / فنان(ة) مهرجان إكلان الدولي للطفل ،ينتقل كقافلة مسرحية ،و هذا التجوال الدائم بين مدن إقليم الرشيدية البهية أرفود الريصاني بوذنيب لفك العزلة الثقافية عنهم و غايتنا في دورة المهرجان الشتوية هو التجوال به في مدن الجهة ميدلت وتنغير وارزازات وزاكورة .
فالمهرجان فرصة لتعلم طرق التسيير و البرمجة و الإدارة و حتى التنفيذ،و سبل الإعداد اللوجستي و منافذ الدعم و الأرشفة و التعاقد و الدعاية و العلاقة مع الصحافة،و الإلتزام بضوابط المعاملات الإدارية و الإحترام و العمل مبكرا و الانفتاح على الأخر و احتواء كل مبدع محلي،و دعم المرأة المقصيّة إبداعيا و ثقافيا،مع المساهمة في التنمية الإقتصادية و الأخذ بيد من يستحق المساعدة خاصة بقطاع الثقافة.
للمهرجان داعمين وشراكات يعتز بها، آمنت برسالته و اهدافه،و وقوفهم بجانبنا يؤكد نبل رسالتهم وجدية انخراطهم في دعم الشأن الثقافي والفني والتربوي ، خاصة لكل من ساهم في إحداث فارق ثقافي بمحيطه.
المهرجان و إدارته، ملتزمون دائما وأبدا بالرسالة الفنية والتربوية النبيلة المرتبطة رقضايا الطفولة، فهو يحلق خارج إطار المعهود و المبتذل ، و يقترح رؤى ثقافية فنية وتربوية و فرجوية جديدة بالمئة إبداع جديرة بالدراسة والبحث.
المهرجان يتخطى الحدود الجغرافية ،فهو يطل على العالم
من خلال استضافته لدول عربية وغربية وتجارب دولية بآفاق رحبة ومتنوعة.
للمهرجان قاعدة طفولية عريضة من المتابعين و المعجبين بوسائل التواصل الافتراضي .
المهرجان أيضا هو فرصة لمن أراد التعلم و التأقلم و الاستفادة.