استيقظت ساكنة قصور آيت معمر القديم، الزاوية، وتغفرت، وتلالت، وتايرزة ومعها تلميذات وتلاميذ هذه القصور على حمولة واد فركلة الكبيرة والجد مرتفعة، حيث حالت دون وصولهم إلى الضفة الأخرى التي تتواجد بها إعدادية الإمام الهواري وإدريس المحمدي،إضافة إلى ثانوية الحسن الثاني.
في ظل هذا الواقع المرير الذي يشكل هدرا مدرسيا بالنسبة لأبناء القصور المجاورة للوادي، ومسا بعجلة الإقتصاد المحلي للساكنة ،حيث اغلقت الطرق بسبب فيضان الوادي أمام تجار وحرفي هذه القصور وأمام مدخل رزقهم إذ تعذر عليهم الالتحاق بعملهم ،يطالب المتضررون من هذه الوضعية من مجلس جماعة فركلة السفلى ومن خلاله السلطات المختصة، التعجيل ببناء قنطرة تربط قصر آيت معمر القديم بالطريق الوطنية رقم 10.
ويشار أن المجلس الإقليمي للرشيدية في جلسته لدورته العادية في 9 شتنبر 2024، التي انعقدت بمقر ولاية جهة درعة تافيلالت، ألغى مشروع إنشاء قنطرة على وادي فركلة، الذي كان سيصل بين قصري تغفرت وݣردميت.
وجرت مناقشة هذا الإلغاء في إطار النقطة السابعة التي تضمنها جدول أعمال الدورة، والذي تناول دراسة إلغاء اتفاقية الشراكة بين المجلس الإقليمي والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك، والتي كانت تهدف إلى بناء منشأة فنية على الطريق غير المصنفة بين تغفرت وكردميت في جماعة فركلة السفلى.
