أفرزت الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية في صفوف مسؤولين ترابيين، عن تغييرات في صفوف عدد من رجال السلطة على مستوى جهة درعة تافيلالت.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد حَطَّت هذه الحركة الانتقالية، بِالحبيب العلمي في منصب الكاتب العام بجهة درعة تافيلالت، قادما إليها من ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، خلفا لمحمد بن علال .
لحبيب العلمي ذو تكوين علمي وتجربة ادارية، سبق له الاشتغال بكل من مكناس ووجدة وانتقل بعدها لولاية طنجة تطوان الحسيمة سنة 2022 ككاتب عام، قبل التحاقه وتعيينه بجهة درعة تافيلالت بذات المنصب.
وتأتي هذه التدابير في اطار، الحركة الانتقالية التي شملت 592 من رجال السلطة، يمثلون 23% من إجمالي أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
وبحسب وزارة الداخلية، فإن هذه التدابير تأتي في إطار استراتيجية وزارة الداخلية التي تهدف إلى الكشف الدوري عن أجيال جديدة من المسؤولين الترابيين لتعيينهم في مختلف عمالات وأقاليم المملكة، لقيادة التغيير ومواكبة الأوراش التنموية وتحسين المعيش اليومي للمواطنين.
وأكدت الوزارة انها “مستنيرة بالتوجيهات الملكية السامية، ستواصل تكريس مقاربة فعالة في عصرنة تدبير مواردها البشرية بهدف تحسين أدائها وتوجيهها نحو التكيف مع المتغيرات الوطنية واستيعاب التطورات العالمية.”.
ويبقى الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة، الاستحقاق، وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، بحسب المصدر ذاته، هو السبيل للرقي بعمل الإدارة الترابية وضمان أن تظل في خدمة المواطنين، وفق الدينامية التي يؤكد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في كل المناسبات.