يتابع المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع الرشيدية بقلق شديد استهتار الجهات المسؤولة بحرائق الواحات ويسجل أن تكثيف الجهود لا تكون الا بعد فوات الآوان خصوصا وعدم استعمال وسائل متطورة للتدخل آخرها حريق يوم الاحد 27 غشت 2023 الذي لحق واحة واد أوفوس بقصر زاوية أوفوس وللأسباب نفسها فالحريق ألتهم معظم أشجار النخيل في المنطقة ورغم التدخلات المستمرة على الأقل لإنقاذ قصر زاوية أوفوس سجلنا انهيار العديد من المنازل ونفوق الماشية لتصبح جزء من الساكنة عرضة للعراء. كل هذا يحدث في ظل صمت رهيب ودون أي مبادرات لتعويض المتضررات والمتضررين وكأن صندوق الكوارث لا يعتبر حرائق الواحات كوارث!!!!! وأمام هذا الوضع الخطير فإننا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان نعلن للراي العام ما يلي:
التضامن اللامشروط مع ضحايا حرائق الواحات، التي أصبحت مسكوتا عنها وعدم رغبة المسؤولين في استمرار الحياة بالواحات كموروث طبيعي وثقافي واجتماعي.
المطالبة بالتدخل العاجل لحماية سكان واحة واد أوفوس وتعويض كل الضحايا.
استنكار عدم استعمال طائرات الإطفاء والاكتفاء بوسائل اصبحت متجاوزة في مثل هذه الحالات من الحرائق.
المطالبة بتوجيه اموال المخطط الاخضر للواحات التاريخية ذات الفلاحة المعاشية بدل خلق واحات عصرية رأسمالية المستنزفة للتراب والماء بالمنطقة.
المطالبة بتدخل مسؤولي القطاع الفلاحي فيما يخص توجيه وارشاد الفلاحين في تقنية تنقية اعشاش النخيل والبساتين بالواحة.
المطالبة بفتح تحقيق في هذه الحرائق بواحات المنطقة.
عن المكتب