.
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله – اختتمت أمس الأحد بساحة الجيش الملكي أرفود النسخة 28 من ملتقى سجلماسة لفن الملحون .
وأحيى جوق سجلماسة لفن الملحون وجوق تافيلالت لفن الملحون وجوق الجيلالي امثيرد مراكش لفن الملحون وجوق هواة الملحون القنيطرة الحفل الختامي للمهرجان المنظم تحت شعار “تراث الملحون :الأصل والإمتداد”، حيث أدو قصائد تراثية تفاعل معها جمهور المهرجان بشكل كبير.
وتميز الحفل الختامي بحضور والي جهة درعة تافيلالت عامل اقليم الرشيدية السيد بوشعاب يحضيه وعدة شخصيات مهمة .
تمكن المهرجان الوطني لفن الملحون هذه السنة، من استقطاب جمهور غفير تابع مختلف فقراته وذلك منذ افتتاحه في 05 ماي الجاري بمدينة الريصاني.
وعرف المهرجان مشاركة مجموعة من الأجواق من مدينة أرفود بالإضافة إلى مدن الريصاني أزمور الجديدة مكناس تارودانت ومراكش، حيث توزعت سهراته الكبرى على مدينة أرفود والريصاني، بغية تقريبه من الساكنة.
وعرف المهرجان تنظيم ندوة علمية تطرقت لموضوع “فن الملحون من التأصيل إلى الترسيخ والتثمين”، شارك فيها خبراء وباحثون في مجال التراث، تناولوا عددا من المحاور في هذا الموضوع.
وشدد المشاركون في الندوة على أهمية الملحون الذي يعتبر من الفنون التراثية المغربية العريقة، يتميز باستمراريته من خلال قابليته للتجدد والمواكبة، بالإضافة إلى أنه استطاع التفاعل مع فنون شعبية تراثية أخرى، كما دخل إلى مجال البحث الجامعي عبر النقد والدراسة من خلال اهتمامات مجموعة من الباحثين بموضوع الملحون.
ويعتبر فن الملحون أحد التعبيرات الفنية الراقية التي أحبها وتفاعل معها المغاربة، حيث أبدعوا الأشعار الرائعة والألحان المطربة على مدى أكثر من خمسة قرون، وكانت ولاتزال تافيلالت مهدا للعلم، وحاضنة لكل تراث عريق وفن جميل، وملتقى لعشاق ألوان التعبير المغربي الراقي.
وراهنت وزارة الشباب والثقافة والاتصال في الدورة 28، على قدرة الفنون الأصيلة على البقاء والصمود في وجه العولمة ومنافسة الفنون الواردة، والتكيف مع مستجدات الثقافة الإنسانية والاندماج فيها مع الحفاظ على الثوابت الأصيلة والقواعد الأساسية.
وفي الختام رفع مدير المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة درعة تافيلالت، برقية الولاء والإخلاص إلى السدة العالية بالله مولاي أمير المؤمنين وسبط النبي الأمين جلالة الملك محمد السادس نصره الله