تحتضن مدينة ميدلت، إلى غاية 21 غشت الجاري، معرضا للصناعة التقليدية، وذلك تحت شعار “تثمين الموروث بين العراقة والتحديث”.
ويهدف هذا المعرض، الذي افتتح فعالياته عامل إقليم ميدلت المصطفى النوحي، إلى تنشيط الدورة الاقتصادية بالمدينة والتعريف بمنتوجات الصناعة التقليدية في الإقليم وبجهة درعة تافيلالت.
كما تأتي هذه المبادرة، المنظمة من قبل الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بجهة درعة تافيلالت، بشراكة مع المجلس الإقليمي لميدلت والجماعة الترابية لميدلت، في سياق الترويج للحرف اليدوية المتنوعة التي تزخر بها المنطقة.
ويرى المنظمون أن المعرض، الذي انطلق أول أمس الأحد، يشكل مناسبة لعرض منتوجات الصناعة التقليدية، والتواصل بين الصناع والحرفيين وتبادل وجهات النظر حول تطوير القطاع والنهوض به، لاسيما بعد فترة كوفيد-19.
ويشارك في هذا المعرض 80 عارضا قادمين من مختلف مناطق إقليم ميدلت، موزعين على 40 رواقا، من أجل الالتقاء مع المهنيين وعرض منتوجاتهم والتعريف بها لدى سكان وزوار المدينة.
ويتضمن برنامج المعرض تنظيم دورات تحسيسية لفائدة الصناع التقليديين حول السجل الوطني للصناعة التقليدية، باعتباره أحد أهم الآليات الضرورية لتحديد طبيعة النشاط الحرفي في قطاع الصناعة التقليدية، ولقاءات حول التوعية بأهمية تنظيم القطاع، لاسيما تأسيس التعاونيات.
ومن المنتظر أن يتم توزيع العديد من المواد الأولية الخاصة بالصناعة التقليدية لفائدة مجموعة من التعاونيات بإقليم ميدلت، وتنظيم ورشات تكوينية حول “التسويق الإلكتروني للمنتوجات المجالية”.