فككت عناصر الدرك الملكي بتنجداد، مساء أمس الجمعة، عصابة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وكشفت المعلومات الأولية للبحث، حسب مصادر موثوقة، أن عملية التفكيك تمت بعد مداهمة منزل يكتريه المشتبه بهم بحي أيت عاصم، ويتعلق الأمر بفتاة وشابين في مقتبل العمر يشتبه تورطهم في تنفيذ عمليات سرقة تستهدف على وجه الخصوص الدراجات النارية والهوائية.
وأسفرت هذه العملية الأمنية عن حجز مواد مسروقة وسلاح أبيض. مما دفع السلطة المحلية لوضع المشتبه بهم بما في ذلك الشابة الموقوفة، تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة التحقيق قبل أن يتم تقديمهم أمام النيابة العامة المختصة.
وأعربت الساكنة عن ارتياحها وشكرها لجميع السلطات المحلية. على إثر المجهودات المبذولة لتوفير الأمن العام بتنجداد.
وتعتبر السرقة في القانون الجنائي المغربي، اعتداء على ملكية منقول وحيازته بنية تملكه. وتعرض المشرع المغربي لهذه الجريمة في الفصل 505 ق.ج.م الذي جاء فيه “من اختلس عمدا مالا مملوكا للغير يعد سارقا”.
وتتحقق جريمة السرقة بتحقق الركن المادي للجريمة في الاستيلاء على الشيء ”المنقول” بغير رضا مالكه أو حائزه.
ويعاقب، حسب أحكام المادة 505 من هذا القانون، سارق الأشياء الزهيدة القيمة. بالحبس من شهر واحد إلى سنتين وغرامة من 2.000 إلى 20.000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين.
كما يعاقب السارق حسب المادة 507 من القانون الجنائي بالسجن من عشرين إلى ثلاثين سنة. وغرامة من 5.000 إلى 50.000 درهم، إذا كان بحوزة السارق سلاح حسب مفهوم المادة 303 من هذا القانون. سواء كان ظاهرا أو خفيا، ولو ارتكب السرقة شخص واحد وبدون توفر أي ظرف من ظروف التشديد.