بقلم : الرشيدية 24
يبدو أن صدى الفضيحة قد بلغ “لمكانه” وأن أمر بائعي الأوهام قد فضح، وأن كل من يريد اللعب بمشاعر المواطنين، سرعان ما تظهر “حقيقته”.. وتستمر حكاية التهميش بأقاليم جهة درعة تافيلالت.
على اثر ما راج في شبكات التواصل الاجتماعي، كون أحد التصاميم التي تعود لجامعة بكوريا الجنوبية، هو تصميم الكلية المتعددة التخصصات بميدلت التي تتشوق لها ساكنة هذا الاقليم، تفجرت فضيحة من العيار الثقيل أربكت حسابات جامعة مولاي إسماعيل التي تأخرت في الرد عن ما يروج.
واستطاع متخصصون من ذوي الخبرة ودقة الملاحظة، كشف حقيقة التصميم الذي يعود لجامعة بكوريا الجنوبية، وان لا علاقة له بالكلية المتعددة التخصصات بميدلت، بعدما استبشرت ساكنة هذه الأخيرة خيراً بهذا المشروع الذي سيكون إضافة نوعية لهذا الاقليم، إلا أن الصدمة وقعت.
فبعد تأخر رئاسة جامعة مولاي إسماعيل في النفي أو الرد على ما يتم ترويجه، أُربكت الحسابات، ووضعت نفسها في موقف حرج، خاصة وأن هذا المشروع قد أفقده هذا التصميم الذي يتم ترويجه مصداقيته وربما قد يكون بعيداً للتحقيق.
هذا وآثار الرد الصادر عن رئاسة جامعة مولاي إسماعيل، جدلاً واسعاً، بين أوساط متتبعي هذا الشأن باقليم ميدلت بعد اشارتها الى كون المشروع “حلم كبير لنا جميعاً”، وهنا يطرح السؤال لماذا تم الترويج له خلال الندوات الصحفية واللقاءات المشتركة التي تم عقدها مع مختلف الفاعلين اذا كان بعيداً؟.