أعربت ساكنة قصر أكديم باقليم ميدلت، أمس الإثنين 11 أبريل الجاري، عن غضبها لحرمانها من أداء الصلوات الخمس والتراويح بهذا الشهر الفضيل، حسب ما أفادت به مصادر الجريدة.
وأصدرت مندوبية الأوقاف تعليمات تقضي بإغلاق المسجد بدعوى ضرورة الترميم. غير أنها لم تقم بأي شيء يذكر في هذا الاتجاه ما جعل سكان الدوار يتنقلون إلى مسجد الدوار المجاور لصلاة الجمعة فقط نظرا لبعد المسافة.
وراسلت الساكنة، حسب ذات المصادر، الجهات المختصة في وقت سابق لكن دون جدوى، وكانت تدخلات من محسنين لإصلاح المسجد جوبهت بالرفض وشروط معجزة من طرف المسؤولين بمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية.
ولازال المسجد مقفلا في وجه سكان القرية وفي وجه المصلين. ولا بديل يذكر والساكنة محرومة من أداء فريضة أساسية في حياة المسلمين. رغم أن قرية بحجم أكديم بحاجة إلى مسجد مناسب، لأداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح.
وتأمل الساكنة أن تتدخل الجهات المسؤولة أو أحد المحسنين لتوفير مكان لأداء فريضة الصلاة، بهذا الشهر الفضيل.
ويذكر أن المسجد تعرض لتصدعات وانشقاقات ولم يعد آمنا للمصلين. كما أنه لم يعد قادرا على استيعاب عدد المصلين المتزايد، باعتبار أن دوار أكديم يعرف قفزة نوعية إداريا. حيث يضم مركز القيادة ومقر الجماعة القروية أكديم ومستوصفا صحيا. وهذا يرفع من عدد المصلين الذين يقصدون هذا المسجد. ويزيد من ضرورة البحث عن حل جدري للمشكلة.